وبعد طول انتظار مَنَ الله على فلسطين وأبنائها بدولةعضو مراقب في الأمم المتحدة وبإجماع 138 دولة، نعم إنها القدسية والشرعية التي تتوجالقضية الفلسطينية القضية الشرعية الوحيدة على وجه هذه الخليقة.اليوم 30/11/2012 فيدقائق ساعته الأولى استعيد نوعا من الحق والشرعية الفلسطينية على يد الرئيس الفلسطينيأبو مازن، فبرغم التهديدات والتوعدات من الدول المعارضة لذهابه إلى الأمم المتحدة إلاالنجاح كان حليفه بجهده وجهد السلطة الفلسطينية وصلوات ودعوات أبناء شعبه عامة من الداخلوالشتات، إنها اللحظة التاريخية التي أسس لها الرمز أبو عمار وحققها الرئيس أبو مازنبصمود منقطع النظير.نعم هي الفرحة الأولى التي حلت على فلسطين منذ احتلالها، فمن علىمآذن المساجد لترفع التكبيرات ولتدق أجراس الكنائس احتفاءً بالنصر الأول وعله أول خطوةفي سبيل تحقيق الحرية واستعادة جميع الحقوق المغتصبة.هنيئا لنا شعبا ودولة، هنيئا لكللاجئ فلسطيني يرى عذابه ألوانا يوميا، هنيئا لكل أسير، وهنيئا للرئيس الفلسطيني أبومازن وللسلطة الفلسطينية عامة هذا النصر وهذا الانجاز هذا الحق الذي اتخذ عنوة من فمالأسد.لطالما عانى ويعاني أبناء فلسطين الويلات والاهانات، فمع الأسف الشديد إضافةإلى جور الاحتلال ومحاولته قطع رحلة الرئيس ببركة دماء فلسطينية أبان استباحته لحرماتغزة، وأيضا بات الفلسطيني في كثير من دول العالم مهانا ومهزئا وملقى على عاتقه وزرما يدور في الدول الأخرى من ثورات أو خيبات، فليرفع الفلسطيني رأسه عاليا فقد حقق جزءهام من حلم كل فلسطيني، فعل هذه الدولة تعيد ما بتنا نفقده حديثا إضافة إلى ما فقداناهعلى أيدي الاحتلال، فاليوم وغدا ليس بالامس، إنها الشمس التي تشرق بعد طول غياب.