اليوم ازدانت فلسطين نورا وبهجة وبهاء, بأعلامها وشبابهاوشيبها ونسائها وأطفالها, وفاء لقائد مسيرتناالسيد الرئيس ابا مازن, نعم وفاء المخلصين الاوفياء من ابناء فتح الديمومة, الذين اثبتواعلى مدى قرون بان الفتح باقية وقوية ومنتصرة, باقية بهمم الرجال المخلصين, باقية بهممابناء الفتح القابضين على الجمر والصابرين على الألم,ممتلؤن عنفوان وعطاء, تراهم فىكل الميادين على أهبة الاستعداد فى سبيل الواجب, نعم هكذا علمتنا الفتح هكذا تعلمنافى مدرسة الياسر أبو عمار رحمه الله, تعلم ابناء الفتح العزيمة والإصرار,تعلموا الأخلاقتعلموا الحرية ,تعلموا البذل والعطاء والوفاء عند النداء, تعلموا الحب والمبادئ الثورية,تعلموا كل معاني الكلمات الجميلة فى قاموس اللغة .هذه هي فتح مدرسة الصمود, ومدرسة المقاومة, ومدرسة الإبداعومدرسة المبادرة ومدرسة التجدد الذي عكس نفسه في مختلف الثورات في العالم. لقد أبهرتنااليوم عزائم شباب الفتح وانتمائهم الصادق, وفاءا وحبا للوطن فلسطين .. وجوها مستبشرة بنصر الله لا تثنيهم الصعاب ولا المعوقات,لايلين لهم عزم, فهم رجال فى زمن عز فيه الرجال, رأيت ورأيت..رأيت نساء ورأيت شيبا وشبابا, وأطفال, وطلبةمدارس, وعمال وتجار وموظفين , وكافة أطياف المجتمع الفلسطيني بكافة فصائلة الوطنية,متضامنة ومتكاثفة جنبا إلى جنب مع ابناء الفتح ,لان الوطن واحد والنصر واحد والهدفنحو التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية مطلب جميع فصائل الشعب الفلسطيني, إنها ملحمةثورية وطنية رائعة, الجميع مشارك والجميع يحذوه الأمل بتحقيق الحلم الفلسطيني, الذيطالما انتظرناه طويلا داعمين ومؤيدين لسيادة الاخ الرئيس ابا مازن رئيس دولة فلسطين,وقائد مسيرة التحرير والاستقلال, ازدانت غزة من فجرها بأعلام دولة فلسطين وأعلام الفصائلالأخرى بألوانها الزاهية, حيث امتلأت شوارع وطرقات وأزقه القطاع الصامد بهؤلاء المؤيدينمن ابناء فلسطين, فى صورة بهيجة مميزة معبرة عن تأييدها ودعمها للسيد الرئيس ابا مازن,فى نزع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
إنها خطوة جريئة من قائدشجاع ,حمل هموم وآلام ابناء الشعب الفلسطيني فى مسيرة نضاله الطويلة, أبو مازن لم يهداله بال ولم يستقر له حال طالما بقيت قضية الشعب الفلسطيني فى محور التهميش والإهمال,لقد ابا هذا القائد الشجاع ان تبقى قضية الشعب الفلسطيني تراوح مكانها بين الإهمالوالتهميش والوعود الكاذبة, من قبل الكيان والولاياتالمتحدة الأمريكية الداعمة لدولة الكيان, .حيث أبدى أبو مازن دبلوماسية ناجحة تدل علىعمق النظرة الفلسطينية المستقبلية حيث واجه ضغوطات داخلية وعالمية معبرا عن رفضه العودةإلى المفاوضات فى ظل الاستيطان, والمماطلات الإسرائيلية المختلفة.. إن السياسة التيأوجعت (نتنياهو) والحكومة الإسرائيلية هي سياسة القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيسأبو مازن ,. لقد استطاع الرئيس أبو مازن ومنذ انتخابه إن يرسم طريقا متميزاً للشعبالفلسطيني .ان هذه الخطوة الفلسطينية الشرعية الحاسمة الشجاعة صنعت المأزق الذي وقعتفيه دولة الاحتلال، وهو مأزق حقيقي واضح حيث سيعزلها دوليا كاحتلال بغيض، ويفضح عدوانيتهاوعدم رغبتها بالسلام, وانها دولة حرب فقط وعدوان، فهي لا تريد ان تفلت قبضتها عن عنقالشعب الفلسطيني الذي تتحكم به منذ اتفاق أوسلو (وقبله بشكل أشد) دون بارقة أمل بالحرية..
إن المرحلة ما زالت تحتاج لقيادة محنكة مثلما هي قيادةالرئيس أبو مازن،رجلا ذو حنكة سياسية أبهرت المجتمع الدولي والعربي والاسلامى.الرئيسأبو مازن اليوم يقود حربا ضروس فى الأمم المتحدة,حربا من اقوي الحروب العسكرية, ليستبالهينة..الرئيس أبو مازن استطاع أن يعيد فلسطين على الخارطة السياسية بقوة ، واستطاعان يجعل من(القضية) في كل بيت ومحفل عربي وأوروبي ماليس جديد ربما وإنما الجديد فيهأنه جعل (الخجل) من دعم الحق الفلسطيني فاضحا للوجوه المؤيدة لدولة الكيان، فإما الحقوإما التواري عن الأنظار ، كما انه مع تأكيده الواضح على العوامل التاريخية الممثلةللحق الفلسطيني بإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف..
أخيرا هنيئا لفلسطين, هنيئا للقيادة الفلسطينية الحكيمة,هنيئا لشعبنا الفلسطيني, هذا الانتصار العظيم الرائع والمميز, لقد تم التصويت بأغلبية139 مقابل رفض 9وامتناع 41 لتحصل دولة فلسطين على مراقب غير عضو إنها فرحة رائعة, فرحةمميزة فى تاريخ الشعب الفلسطيني, هنيئا لشعب الجبارين, هنيئا للقائد الراحل الخالدابا عمار نم قرير العين ابا عمار, شعبك عاهد الله على إكمال المسير حتى النصر والتحريرباذنالله لقد أورثت كفاحك ونضالاتك وعنفوانك وحنكتك وذكائك لشعب عظيم خرج من رحمه أمثال القائد الفذ المحنكالرئيس ابا مازن ابا مازن لك منا كل الحب والوفاء لك منا كل الدعم والتأييد حتى إقامةدولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف المجد والخلود لشهدائنا الأبرارالحرية لأسرانا البواسل والشفاء العاجل لجرحانا.. العهد هو العهد والقسم هو القسم وانها لثورة حتىالنصر...حتى النصر...
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها