أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء الياباني الوزير كاتسونوبو كاتو، عن تبرع بلاده، بمبلغ 630 مليون ين (5.8 مليون دولار) لصالح المعونة الغذائية للأونروا.

وجاء هذا الاعلان خلال لقاء الوزير كاتو، مع المفوض العام للأونروا بيير كرينبول، لدى زيارته الرسمية الأولى إلى اليابان، التي استمرت من 22-24 تشرين الأول.

والتقى كرينبول خلال زيارته، بمسؤولين بارزين في البرلمان وبكبار المسؤولين الحكوميين بمن فيهم الوزير كاتو، والنائب الأول لوزير الخارجية مينورو كيوشي، إضافة إلى ممثلي الوكالة اليابانية للتعاون الدولي والمنظمات غير الحكومية.

وقال كرينبول: من شأن هذا التبرع أن يمكن الوكالة من توزيع الغذاء الاساسي لما مجموعه 300 ألف لاجئ فلسطيني في حاجة ماسة للمساعدة. وأعرب عن تقديره للدعم الياباني الثابت للأونروا، لا على الصعيد المالي فحسب، بل وعلى الصعيد الدبلوماسي أيضا.

وسلم المفوض العام للأونروا، للوزير كاتو، رسائل شكر قام بإعدادها أطفال لاجئين من فلسطين في غزة، إضافة إلى قميص يعود للحفل السنوي لإحياء ذكرى التسونامي الذي ضرب اليابان عام 2011، والذي يتم إحياؤه في غزة في شهر آذار من كل عام.

وقدم كرينبول إيجازا للشركاء اليابانيين حول الوضع الراهن في غزة والدعم المطلوب، وأعرب عن ترحيبه الحار بالالتزام بدعم لاجئي فلسطين، وثمن زيادة عدد الموظفين اليابانيين في الأونروا، الأمر الذي كان له صدى إيجابي لدى المسؤولين.

في أمسية عامة للنقاش، ولدى سؤاله عن تشاؤمه حيال التوصل لحل لمحنة لاجئي فلسطين، أجاب كرينبول بالقول 'إن هذا الوقت ليس وقت تشاؤم. إنه ترف لا يستطيع العالم أن يتحمله. وبدلا من ذلك، فإن علينا أن نجلب الأمل وأن نعمل إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم'.