وذكرت اللجنة الشعبية أن القطاع المحاصر إسرائيلياً منذ العام 2006 يسجل في هذه الأوقات أعلى نسبة فقر وذلك في اليوم العالمي للفقر في السابع عشر من شهر أكتوبر الجاري.
وأرجعت اللجنة هذه النسبة المرتفعة إلى تصاعد نسبة البطالة بشكل حاد بعد العدوان الإسرائيلي الذي استمر 51 يوماً والذي خلف مئات المصانع والمؤسسات المدمرة وتعطل العاملين فيها.
وفي السياق شددت على تصاعد نسبة البطالة بشكل كبير تجاوزت الـ65%، في حين وصل معدل دخل الفرد اليومي نحو 1 دولار (خط الفقر المتعارف عليه عالمياً دولار واحد في اليوم للفرد).
ودعت اللجنة الشعبية المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل السريع لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وفتح المعابر كافة تفاديا لمزيد من الأزمات الإنسانية الخطيرة.
وبينت أن إنهاء الحصار وفتح المعابر والسماح بدخول مواد البناء والمواد الخام يعني تشغيل المصانع والورش والفنين والعمال وخفض نسبة البطالة بصورة كبيرة وما يترتب على ذلك من تحسن الوضع المعيشي لمئات العائلات والتقليل من نسب الفقر.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها