زار وفد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أمين سر الفصائل وحركة "فتح" الحاج فتحي أبو العردات، النائب بهية الحريري في دارتها في مجدليون، مقدّمًا لها التهاني بمناسبة أدائها مناسك الحج ، وعودتها من الديار المقدسة في مكة المكرمة.

وضم الوفد إلى الحاج أبو العردات كل من قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، ونائبه اللواء منير المقدح، وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني والمكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية في لبنان صلاح اليوسف، وغسان ايوب ممثّلًا حزب الشعب، وحسين رميلي ممثّلاً جبهة التحرير العربية، تامر العزيز ابو العبد عن جبهة النضال الشعبي، وابو نايف ممثّلاً الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ومحي الدين كعوش عن الجبهة العربية الفلسطينية، والحاج ماهر عويد عن انصار الله .

وبالمناسبة اطلع ابو العردات النائب الحريري باسم الوفد، على الوضع العام إقليميًا ودوليًا وعرض لآخر المستجدات في المنطقة، مؤكّدا استقرار الوضع في مخيم عين الحلوة، بعد حادثة الاغتيال التي تعرّض لها المناضل وليد ياسين، ومشدّدًا على ان الجهود مستمرة من اجل كشف الفاعلين وتسليمهم للعدالة لأي جهة انتموا، وعلى وجود حرص وطني من كافة القوى للحفاظ على الأمن والسلم الأهلي في المخيم، التي أكدت رفعها الغطاء عن كل من هو تحت الشبهات او يثبت التحقيق ادانته.

وناقش المجتمعون وضع النازحين الفلسطينيين القادمين من مخيمات سوريا  بخصوص قبولهم في المدارس اللبنانية وكذلك زيادة معاناتهم نتيجة وقف الاونروا للمساعدات المالية، التي كانت تقدم لهم تحت حجج واهية قد تعرض حياتهم الى العديد من المشاكل الاجتماعية والانسانية.

وحول عودة السلطة الى غزة والبدء في اعادة الاعمار وإزالة اثار العدوان، أكّد الوفد الفلسطيني وجود توافق وتفاهم على الترتيب البيت الفلسطيني بين كافة الفصائل والحرص من الجميع على إقامة المؤسسات واستعادة الشرعية الفلسطينية دورها في كافة المجالات، وختم أبو العردات بالتأكد على أن فلسطين ككيان ودولة ستقام وستنال اعتراف العالم بفضل جهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والتي بدأت بوادرها تظهر من خلال الدول التي تريد الاعتراف بدولة فلسطين رغم التشهير وسيف الفيتو المسلّط على مجلس الأمن من قِبَل الولايات المتحدة الاميركية.

وبالمناسبة أكدت النائب الحاجة بهية الحريري دعمها للشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه كافه وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأضافت أنها لن تألو من اجل توفير المساعدات وجعل حياة اللاجئين الفلسطينيين والنازحين من مخيمات سوريا أفضل، وشكرت للوفد زيارته وتهنئته لها بأداء مناسك الحج، موجهةً عبر الوفد التحية الى الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة متمنيةً له مستقبلاً وحياة حرة وكريمة.