في موكب رسمي مهيب شُيَع بعد صلاة عصر يوم الاثنين 13\10\2014 المغفور له الكاتب اللبناني والعربي منح الصلح عن عمر يناهز 87 عاماً  بعد الصلاة على روحه الطاهرة في مسجد الخاشقجي – قصقص.

وشارك في التشييع دولة رئيس الحكومة تمام سلام، وممثل عن وزير العدل اللواء اشرف ريفي، ووزراء ونواب سابقون وشخصيات سياسية وعسكرية وامنية ورجال فكر وادباء وكتاب واعلام.

كما شارك سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة فتح في لبنان فتحي ابو العردات وقيادة حركة فتح في بيروت، ومنسّق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور على رأس وفد قيادي من الحملة، وممثلو الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعائلة وأقرباء واصدقاء المرحوم بإذنه تعالى.

 هذا وانطلق موكب التشييع من مسجد الخاشقجي الى المقبرة التابعة لجمعية المقاصد الخيرية عند مستديرة شاتيلا، حيث ووري الثرى في مدافن العائلة.

ثمَّ وتم وضع أكاليل من الورد على ضريح الصلح باسم رئيس مجلس الوزراء تمام سلام واللواء اشرف ريفي ومنظمة التحرير الفلسطينية وقيادة حركة فتح في لبنان.

هذا وتُقبَل التعازي يومَي الثلاثاء والاربعاء في نادي خريجي الجامعة الامريكية الوردية – بيروت.

يُذكَر أن للصلح بصمات وطنية في تأسيس وترؤس العديد من المنتديات الوطنية والقومية. فقد اسس منح الصلح كل من دار الندوة عام 1987 واللقاء اللبناني الوحدوي الذي ترأسه عام 1992 والمنتدى القومي العربي عام 1992 وهو احد مؤسسي المؤتمر القومي العربي عام 1990 والمؤتمر القومي الإسلامي.