قدم الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، مساهمة إضافية بقيمة 9.27 مليون يورو لمساعدة الحكومة الفلسطينية في تغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف: نشهد زيادة مقلقة في عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا في فلسطين. نظام الرعاية يواجه تحديات غير مسبوقة. في ظل هذه الظروف، من الضروري أن تستمر مستشفيات القدس الشرقية بتقديم خدمات صحية متخصصة عالية الجودة للفلسطينيين من كل الاراضي الفلسطينية. من خلال نهج فريق أوروبا، تمكنا من تجنيد الموارد من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه لمساعدة الحكومة الفلسطينية في مواجهة تأثير جائحة كورونا.

وأكد أن دعم الاتحاد الأوروبي للمستشفيات في القدس الشرقية يثبت من جديد التزامه القوي تجاه الشعب والمؤسسات الفلسطينية في المدينة.

وتعمل مستشفيات القدس الشرقية كمراكز رئيسية للرعاية المتخصصة ضمن الجهاز الصحي الفلسطيني، ويتم تحويل المرضى الذين يحتاجون إلى خدمات طبية غير متوفرة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مثل تخصص الأورام ورعاية الكلى وجراحة القلب، للعلاج في مستشفيات القدس الشرقية من قبل وزارة الصحة.

وتعمل في القدس الشرقية ست مؤسسات صحية، هي: مستشفى المطلع أوغوستا فيكتوريا، ومستشفى المقاصد، ومستشفى مار يوسف، ومستشفى سانت جون للعيون، ومستشفى التوليد التابع للهلال الأحمر الفلسطيني ومركز الأميرة بسمة لإعادة التأهيل.