قال طبيب التخدير الدكتور عبد الرحيم سويسهمدير المستشفى الوطني بنابلس واحد اعضاء الوفد الطبي الرئاسي الى المحافظات الجنوبية، ان الفريق الطبي الذي يترأسه نقيب الاطباء الدكتور جواد عواد، بدأ فور وصوله الىمجمع الشفاء الطبي الاندماج مع الزملاء الاطباء الموجودون هناك، حيث وضع الفريق الطبينفسه في تصرف الطواقم الطبية التابعة للمستشفى، وبدأ الاطباء بتفقد الامور الصحية ومعاينةالاصابات، بحيث اثنت الطواقم الطبية المحلية عن نوعية التخصصات التي ضمها الوفد، بأعتبارهثاني وفد طبي يصل المحافظات الجنوبية والاول الذي يمكث ولا يغادر بعد الاجراءات البروتوكولية.

 

واضاف د. سويسة: عملت في المجال الطبي سنواتطويلة، بت فيها اقرب الى التقاعد، وعاصرنا الانتفاضة الاولى والثانية، الا انني فوجئتهنا من نوعية الاصابات الموجوده، حيث تعتبر غريبة وقاسية لدرجة اصابة الجسم بأصاباتشديدة وفي مواقع عديدة وتشوهات لا يمكن ان يحدثها السلاح العادي الذي نعرفه ، مطالبالجان التحقيق الدولية ضرورة القدوم الى غزة والتحقيق في نوعية الاسلحة والاصابات التييتعرض لها الشعب الفلسطيني، موضحا ان معظم ما شاهده من اصابات عائدة لاطفال ونساء.

 

وبيّن سويسة ان هناك نقص ونقص حاد في الامكانياتالطبية وعلى وجه الخصوص المستلزمات الطبية، ناقلا شكر الطواقم الطبية للسيد الرئيسابو مازن ووزير الصحة الدكتور هاني عابدين على سرعة ارسال قافلة الادوية الاخيرة ،تلك التي ضمت 220 طردا كبيرا من الادوية والمستلزمات الطبية التي تطلبها الطواقم الطبيةبالاسم ، بعكس الكثير من المساعدات الطبية التي يرسلها الاشقاء العرب ، والتي تضم فيكثير من الاحيان ادوية لا حاجة لفلسطين لها كادوية الملاريا ولقاحات انفلونزا الخنازيروغيرها من التي تحسب على شعبنا الفلسطيني ولا يستفيد منها ، بعكس تلك التي ترسلها الوزارةمن مستودعاتها بالمحافظات الشمالية والتي تأتي حسب الحاجة المحدده الى المراكز الطبيةداخل القطاع .