حصلت جامعة القدس المفتوحة على المرتبة الأولى في مسابقة البحوث العلمية للطلبة المشاركين في الملتقى الطلابي الإبداعي السادس عشر لاتحاد الجامعات العربية.
وينظم الملتقى المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية في جامعة طنطا في جمهورية مصر العربية، تحت عنوان 'جسر الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل'، وذلك بمشاركة عدد كبير من الجامعات العربية.
وفازت الطالبة مها كمال ناصر، من فرع طولكرم، بالمرتبة الأولى عن بحثها 'تقييم دور جامعة القدس المفتوحة في متابعة خريجيها وجسر الفجوة بين مخرجاتها واحتياجات سوق العمل من وجهة نظر الخريجين أنفسهم'، والذي يشرف عليه د. حسني عوض، وذلك من بين بحوث بلغت (62) تأهلت للمرحلة الثانية من خمس وثلاثين جامعة لعشر دول عربية، وذلك بعد اجتياز المرحلة الأولى التي بلغ عدد البحوث فيها (139) بحثا.
وذكر رئيس وفد الجامعة إلى الملتقى، وممثل الجامعة في المجلس العربي لاتحاد الجامعات العربية د. محمد شاهين، أن هذه النتيجة المشرفة هي الرابعة للجامعة على التوالي في هذه الملتقيات الإبداعية، فقد حصلت الجامعة خلال الأعوام الثلاثة الماضية على المراتب الأولى في مشاركاتها. حيث حصلت خلال الملتقى الطلابي الإبداعي الخامس عشر- والذي عقد في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المملكة العربية السعودية- على المرتبة الأولى عن محور البحث العلمي وتجربة الجامعات في التنمية، وحصولها على المرتبة الأولى في الملتقى الطلابي الإبداعي الرابع عشر، والذي عقد في جامعة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية عن محور جودة التعليم العالي ضمن محاور الملتقى، إضافة إلى حصولها على المرتبتين الأولى والثانية في الملتقى الطلابي الإبداعي الثالث عشر، الذي عقد في جامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية.
وأوضح شاهين أن البحوث المشاركة تخضع إلى إجراءات تحكيم علمي ومنهجي من خلال لجان تحكيم من أساتذة الجامعات العربية المختصين، وذلك عبر مراحل متتالية يقوم الطالب في نهايتها بعرض البحث على اللجنة ومناقشتها.
وهنأ رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو وفد الجامعة المشارك على أدائهم وتميزهم، مؤكدا أن هذه النتيجة وضعت الجامعة والجامعات الفلسطينية بشكل عام في مقدمة الجامعات الفائزة في هذه المسابقة.
ولفت عمرو إلى أن 'القدس المفتوحة' تولي البحث العلمي أهمية خاصة، وتضع الخطط والبرامج اللازمة لرفع مستوى دعم البحث العلمي بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية لتواكب التطورات والمستجدات العالمية، ولتكون الجامعة رائدة في العديد من المجالات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها