اصيب عشرات المواطنين بجروح، أحدهم بجروح خطيرة خلال قمع الاحتلال لمسيرات سلمية نظمت في اماكن متفرقة بالضفة احتجاجا على الاستيطان والجدار العنصري.
فقد أصيب عشرة شبان على الأقل، أحدهم بجروح خطيرة، واعتقل آخر، خلال مواجهات اندلعت مساء أمس بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سلواد. وذكرت مصادر محلية أن الشاب أسامة بسيسو (37 عاما) أصيب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في الرأس، أطلقها عليه جنود الاحتلال عن قرب، ونقل إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله للعلاج. وأوضحت المصادر أن باقي المصابين تلقوا العلاج في مركز الطوارئ في البلدة، ووصفت جروحهم بالطفيفة.
وأصابت قوات الاحتلال أمس عشرات المتظاهرين المحليين والأجانب بالغاز المسيل للدموع والأعيرة المغلفة بالمطاط، واعتقلت متضامنا بلجيكيا خلال قمع مسيرتي الجمعة ضد الاستيطان في قريتي بلعين والنبي صالح. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، باتجاه المتظاهرين ما ادى الى إصابة العديد منهم بحالات اختناق شديد.
وقمعت قوات الاحتلال، مسيرة المعصرة الاسبوعية السلمية، التي نظمتها اللجان الشعبية والوطنية. وانطلقت المسيرة، من وسط القرية، باتجاه جدار الفصل والتوسع الاستيطاني، وحمل المشاركون فيها الاعلام الفلسطينية، مخصصين المسيرة لهذا الاسبوع، لدعم صمود اهلنا في قطاع غزة، ولجهود إعادة البناء، ورص الصفوف، ودعوة لتفعيل المقاطعة للبضائع الاسرائيلية، وتفعيل المقاومة الشعبية المؤثرة في وجه الاحتلال.
وأعلن مصدر أمني أمس عن اعتقال قوات الاحتلال للشاب محمود عقل دار الحاج مرافق قائد منطقة بيت لحم، على حاجز زعتره شمال الضفة اثناء توجهه لمكان سكنه لقضاء إجازته. كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا من بلدة بيت أمر وسلمت آخر بلاغا لمقابلة مخابراتها.
وأطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية أمس نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيد الفلسطينية في بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، دون إصابات، إلا أنها أرغمتهم على العودة باتجاه الشاطئ. وقال بعض الصيادين إن الاحتلال اخترق بهذا العدوان التهدئة المعلنة في السادس والعشرين من الشهر الماضي، خصوصا أنهم لم يتجاوزوا مسافة 6 أميال المتفق عليها.