كشف موقع عبري إسرائيلي أن إسرائيل تتعرض لهجوم قراصنة الانترنت منذ يومين وبشكل كبير طال مواقع حساسة ومراكز تابعة لرئيس الحكومة الإسرائيلية ولكن إسرائيل رسميا وأمنيا تفضل بقاء الامر طي الكتمان ولا تعلن عنه.

وبحسب التقرير فان الهاكرز هاجموا مراكز التكنولوجيا والطاقة والصناعات العسكرية وحماية المعلومات وغيرها. ومنذ يوم الخميس- أمس - تتعرض أجهزة الكمبوتر الإسرائيلية المختلفة للهجوم وخصوصا الحواسيب الحساسة والعلوم والاتصالات والطاقة والطبابة وقد وصفت مصادر اسرائيلية الهجوم بأنه "ثقيل"
ومتطور في الامكانيات.

ومن بين المواقع التي عرفت احدى كبرى شركات الطاقة، والصناعات البديلة، وشركات الطب والدواء العمومية وقسم الاتصالات العامة ومعاهد التجارب العلمية وشركات الحماية للبنوك الكبرى في اسرائيل.

والاغرب أن اسرائيل التي تتباهى دوما بتقدمها في هذا المجال، أنها لا تعلم بعد من هي الجهة التي تهاجمها حيث استخدم المهاجمون رسائل الكترونية قديمة كانت تستخدمها شركات الحماية، وقد استخدمت حيلة قديمة وبذيئة حين قامت بارسال صور عارية، ويبدو أن بعض الموظفين لم يصمدوا امام الهدية فقاموا بفتح الرسائل، وعلى الفور أنشب الهاكرز انيابهم في كل الشبكة وتحكموا بها بعد ان دخلوا من البوابات الخلفية للشبكة بواسطة "حصان طروادة".