أصيب عشرات المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وبحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، مساء امس، إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة تشييع جثمان الشهيد الفتى محمد سنقرط (16 عاما)، في القدس المحتلة.
وعقب خروج موكب الشهيد من المسجد الأقصى المبارك باتجاه مقبرة باب الساهرة في شارع صلاح الدين، أطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، صوب الموكب ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق وبـ"المطاط". واقتحمت قوات الاحتلال المقبرة واعتقلت أكثر من عشرة مواطنين بينهم فتية.
واعتقلت قوات الاحتلال امس، 28 مواطنا من محافظات نابلس واريحا وبيت لحم وجنين وحاولت سلطات الاحتلال تسريب اراض في بلدة الخضر جنوب بيت لحم لصالح شركة استيطانية لأغراض استيطانية واستولت على جرافة من منطقة خلة حجة واعطبوا حفارا في احد المناشير.
وأفاد منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر أحمد صلاح لـ"وفا"، بأن مسّاحا تابعا للادارة المدنية في مستوطنة "غوش عتصيون"، يرافقه المسؤول الأمني لمستوطنة "أفرات ديديا" تسلل الى أرض تسمى "البيرة" وتعود لورثة المرحوم موسى محمد حسين صلاح، وتبلغ مساحتها ثلاثة دونمات، ومسح الأرض، لتطويبها لشركة اسرائيلية. وأشار صلاح الى أن أصحاب الأرض يمتلكون أوراقا ثبوتية بها، الا أن الاحتلال حاول أكثر من مرة تزويرها وضمها لأطماع استيطانية. ولفت الى أنهم قدموا اعتراضا في مقر مستوطنة "غوش عتصيون"، وتلقوا وعدا بايقاف هذه الاجراءات.