بمناسبة الذكرى الخامسة لرحيل أمين عام جبهة النضال الدكتور سمير غوشه، وتخليداً لشهداء  الثورة الفلسطينية، وشهداء المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في غزة، اقامت الجبهة مسيرة جماهيرية في مخيم عين الحلوة الاحد 23-8-2014، شارك فيها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة أمين سرها، وأمين سر حركة "فتح" في صيدا العميد ماهر شبايطة، وقوى التحالف  الفلسطيني،  والقوى الاسلامية، ومشاريع الخيرية، وممثلين عن اللجان الشعبية والنقابية، ولجنة  متابعة المهجرين من سوريا إلى لبنان،  والقوى الوطنية  اللبنانية، وعضو المكتب السياسي للتنظيم الشعبي الناصري محمد ضاهر.

وعند وصول المسيرة إلى مقبرة درب السيم ألقيت عدة كلمات باسم القوى الوطنية اللبنانية القاها محمد ضاهر شدد فيها على الوحدة الوطنية  بين كافة القوى الفلسطينية لدحر الاحتلال وتحقيق اهداف  الشعب الفلسطيني، منتقداً الصمت العربي لغزة.

والقى كلمة التحالف أمين سر لجنة المتابعة الأمنية الحاج أبو بسام المقدح وجه فيها التعزية لجبهة النضال برحيل امين عامها، مؤكداً أن وحدة  المقاومة في غزة هي السبيل الوحيد لتحقيق  الانتصار على العدو الصهيوني  ورفع الحصار عن غزة.

والقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة المركزية  للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الدنان اشار فيها الى دور  الهام  الذي لعبه الدكتور سمير غوشة  في قيادة النضال الوطني الفلسطيني، مشدداً على وحدة الموقف الفلسطيني  لمواجهة  الاخطار  المحدقة بقضيتنا.

والقى كلمة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الحاج ابو جهاد حليحل  الذي اشار إلى الدور الرئيسي  الذي لعبه الراحل الدكتور  سمير غوشه  في تحرير الوحدة الوطنية  بين فصائل الثورة، وأكد أنَّ الدكتور  سمير غوشه  كان واحداً من أهم رواد الوحدة الوطنية بامتياز وكان يحرص دائماً على التواصل الدائم مع الأمناء وكافة القيادات.

 وأشار إلى أن الهجمة  العدوانية  البربرية التي يقوم بها حكام  تل ابيب للصهاينة انما تستهدف شعب الصف الفلسطيني وحزب الوحدة الوطنية  الفلسطيني، وفصل غزة عن الضفة لضرب الوعي الوطني الفلسطيني.

 ولكن صمود غزة الرائع وصمود مقاومتها  سيفشل  أهداف  العدو وسيكسر  قوة  الردع الاسرائيلي  وستنتصر غزة  على طريق الانتصار الكامل  في الحرية  والاستقلال  والعودة.

 ثم توجه الجميع وتم وضع اكليل من الزهور على نصب الشهداء وقراءة سورة الفاتحة.