طالب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، الدول التي يحمل بعض الجنود الإسرائيليين جنسياتها بسحبها منهم، معتبرا أن مشاركة حملة جنسيات هذه الدول بالعدوان على غزة يعني مشاركة هذه الدول بشكل ما في العدوان ضد الدولة الفلسطينية.
وأشار اشتية خلال ندوة سياسية نظمتها جامعة بوليتكنك فلسطين حول الاوضاع الراهنة، الى ضرورة إعداد قوائم بمزدوجي الجنسية الذين يرتكبون جرائم حرب بانضمامهم للجيش الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وبملاحقتهم قضائيا في تلك الدول التي يحملون جنسياتها. لافتا الى تقارير تتحدث عن اكثر من خمسة الاف مزدوج جنسية في الجيش الاسرائيلي حاليا، اكثر من ثلثهم أميركيون.
واكّد خلال الندوة التي حضرها ممثلون عن العديد من المؤسسات أنّ 'المطلوب الآن وقف العدوان على قطاع غزة'، مشيراً إلى أنّ القيادة تدرس وضع فلسطين تحت الوصاية الدولية، لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، وان الرئيس محمود عباس يتابع مع جميع الأطراف لوقف العدوان من أجل التوصل إلى حل في هذا الصراع القائم.
وأضاف، أنّ القيادة خطت الخطوات اللازمة للتوقيع على اتفاقية روما الأساسية الدولية التي تمكن من الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية.
واستعرض اشتية ثلاث وسائل رئيسية لصد السياسة المتطرفة الإسرائيلية وتحقيق المطالب الفلسطينية تتمثل في: تصعيد المقاومة الشعبية في أنحاء فلسطين لكي يدفع الاحتلال ثمن ذلك، وزيادة المقاطعة الدولية عامة والتركيز على المقاطعة الفلسطينية لكل ما هو إسرائيلي، إضافة الى استخدام الضغط الدولي للذهاب إلى المحكمة الجنائية الدولية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها