يتزايد عالميا الاعتماد على هيئة المستند المفتوح OPF  كمعيار لتبادل الملفات، ولعل أشهر مثال على ذلك هو الحكومة البريطانية حيث اعتمدت مؤخرا هذه الصيغة كصيغة رسمية لتبادل  الملفات  وتحريرها بين الجهات الرسمية مستبعدة بذلك صيغة OOXML التي تروج لها مايكروسوفت بشدة. بالإضافة إلى اعتماد صيغة PDF  و HTML  لعرض الملفات.
بطبيعة الحال هذا التحول لا يعني الاستغناء عن مايكروسوفت أوفيس والتحول إلى ليبر أوفيس لأن مايكروسوفت أوفيس تدعم صيغة ODF بشكل جيد في الإصدارات الجديدة، ولكنه يعني توفر بدائل أخرى للذين يرغبون بالابتعاد عن مايكروسوفت أوفيس لأسباب تقنية أو مادية.

من ناحية أخرى، انتقلت مدينة تولوز في فرنسا إلى استخدام ليبرأوفيس كنتيجة لسياسة جديدة تتبعها في تقنية المعلومات للاعتماد على حلول تقنية اقتصادية، حيث بدأت بتحويل موظفيها البالغ عددهم 10000 موظف لاستخدام ليبرأوفيس بشكل يومي ، حيث بدأت عملية التحول عام 2012م واستمرت العملية سنة ونصف وبلغت نسخة الأجهزة التي تعمل ليبرأوفيس 90%. وبلغت كلفة التحول 800 ألف يورو وبلغت قيمة توفير المادية لهذا الانتقال مليون يورو لمدة ثلاثة سنوات.

ومن أخبار الانتقالات إلى ليبر أوفيس، هو انتقال مدينة فلينسيا في أسبانيا إلى استخدامه في كل المدارس والمحاكم والإدارات بما يقدر 120 ألف حاسوب، حيث وفرت المدينة ما يقارب مليون ونصف يورو سنويا على حسب ما صرحت به الحكومة السنة الماضية.