قامت لجنة القروض في الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في لبنان، وبحضور مسؤولة الفرع "أمنة سليمان" بتوزيع دفعة جديدة من "القرض التنموي الفلسطيني"، وينفذه الاتحاد بتمويل من صندوق الإستثمار الفلسطيني، عبر مقراته في مخيم عين الحلوة ووادي الزينة، وبلغ عدد المقترضين "22" فلسطيني وفلسطينية، "13" منهم من عين الحلوة والباقي من الوادي، والمستفيدين مصنفين بين فئتين الأولى بصدد تأسيسهم لمشاريعهم الخاصة، والثانية بهدف تطوير المشاريع التي بين أيديهم، ووصل إجمالي القرض "30000 $" ثلاثون ألف دولار، تراوح نصيب المقترض ما بين "500$ كحـد أدنى و" 3000$ " كحـد أقصى.
بدورها تحدثت مسؤولة الفرع "سليمان" فعرفت الحضور بمكونات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومؤسساته ومنها "رياض الاطفال، ومركز الاستماع، ومركز التأهيل، ومركز العلاج الفيزيائي، ومركز التربية المختصة"، وورشه التأهيلية التدريبية في العديد من المجالات ومنها "محو الأمية، ودمج ذوي الإحتياجات الإضافية في المجتمع، ومناهضة العنف ضد المرأة، وتمكين المرأة سياسيا، وتمكين المرأة أقتصادياَ"، مضافاَ لذلك برامج القروض ومنها "القرض الدوار، القرض المهني للشباب، القرض التنموي الفلسطيني"، وتعود فائدة ما سبق وفق حديث سليمان لقطاعات واسعة من أهل المخيمات وليس بحدود الأطفال والنساء وحسب بل والرجال أيضاَ وخاصة من برامج القروض، وبالشق الأخير أثنت على الجهات الممولة المتعاونة مع الاتحاد وتوقفت حيال قرض اليوم "القرض التنموي الفلسطيني الممول من صندوق الإستثمار الفلسطيني"، ورأت به منفذا لقطاع واسع من الفقراء وذوي الدخل المحدود من أهل المخيمات، سيما وأنه شكل خلال عامان ويزيد من بدء عمله في لبنان منفـذاَ شجع الراغبين بتأسيس المشاريع وإن محدودة وزد عليها أنه حفـز أصحاب المشاريع الصغيرة للعمل على تطويرها، ودعت المقترضين للتفكير والتأمل على قاعدة إخضاع مشاريعهم للدراسة والتمحيص توخياَ للنجاح، وأبدت إستعداد الاتحاد بإقامة ورش تدريبية تُمكنْ المقترضين من مهارة توجيه وإدارة المشروع بنجاح، ونبهت بذات الوقت لأهمية توثيق حيثيات المشروع وفق مدونة خاص بالمقترض تحمي صاحبها من الثغرات، وقد تفيد سواه من ذوي المشاريع أيضاَ.
ختاماَ تحدث المقترضين عن ماهية مشاريعهم وجدواها ومنها على سبيل الذكـر "خياطة برادي خارجية، محل ألمنيوم، مبيع أدوات منزلية، محطة تكريـر مياه شرب، تدعيم صيدلية بالأدوية، تجارة عامة، صيانة سيارة أجـرة، محل حدادة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها