اختار الفلسطيني محمد خليل الاعتصام وعائلته في مكتب وكالة «الأونروا» في مخيم البداوي، حتى تأمين البديل له ولأمثاله، بعد حرمانه الدائم من بدل الإيجار الذي كان يستفيد منه لحين عودته واستلام منزله الكائن في مخيم نهر البارد، وبعد أن ضاقت به الأحوال المعيشية الصعبة، وهو ينتظر ثمن مسكن من «الأونروا».

حال خليل وأطفاله كحال المئات من أبناء المخيم الذين ينتظرون استكمال مشروع بناء المساكن الخاصة بهم والعودة إليها قريباً، حسب ما يقول أهالي المخيم في البداوي، من الذين ضاقت منازلهم ومحالهم التجارية بعد نزوح أبناء مخيم اليرموك، اضافة إلى مئات العائلات التي تهجرت خلال حرب البارد.