نقلت مصلحة سجون الاحتلال، أمس، 43 أسيرا إدارياً مضربا عن الطعام، إلى المستشفيات على كراسي متحركة اثر تدهور وضعهم الصحي مع دخول الإضراب المفتوح لإسقاط الاعتقال الإداري أسبوعه السادس، فيما أغلق نشطاء مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالبيرة، سلميا، احتجاجاً على تقاعس المنظمة الدولية.
وفي اطار التحرك المساند لمعركة الأمعاء الخاوية اعلن الأسرى في سجني شطة وجلبوع الإضراب عن الطعام ليوم واحد دعما لمطالب ونضال الإداريين، فيما نظمت محافظة رام الله والبيرة امس يوما مفتوحا لرفع صوت الأسرى، دعت فيه المحافظ د. ليلى غنام المجتمع الدولي للتدخل لإنقاذ حياة المضربين. وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الاحتلال نقل من سجن "أوهالي كيدار" إلى مستشفى "برزلاي" الأسرى ياسر بدرساوي ومؤيد شراب، وعلاء مجاهد، و40 نقلوا الى عزل أيلون في سجن الرملة الى مستشفى "تل هشومير".
وقالت محامية مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان منى نداف، إنها شاهدت خلال زيارتها الإداريين المضربين بعزل أيلون المعتقلين أثناء نقلهم على كراسي متحركة، وإن منسق الزيارات في مصلحة السجون رفض إعطاء معلومات عن مكان نقلهم. وأضافت اخبرني أحد المعتقلين بأن إدارة السجن ستنقلهم إلى مستشفى "تل هشومير". وأكد محامي الضمير سامر سمعان، بأنه أثناء محاولته زيارة سجون: ايلا، وإيشل، و"أوهليكدار" الثلاثاء الماضي، أن معظم المعتقلين فيها نقلوا لسجون أخرى أو إلى مستشفيات.
وحذر قراقع من تفاقم اوضاع الاسرى المضربين عن الطعام على نحو "خطير جدا". وقال ان الجانب الفلسطيني "يحاول الاتصال بالجانب الاسرائيلي لتفادي مضاعفات قد تؤدي الى موت بعض المعتقلين" مضيفا "يبدو ان اسرائيل غير معنية بان احدا من الاسرى المضربين سيموت في سجونها".