التقى وفد من فصائل "م.ت.ف" تقدمهم أمين سر "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد محمود العجوري الدكتور عبد الرحمن البزري في دارته في صيدا السبت 29-9-2012، بحضور ممثلين عن "م.ت.ف" وقوى التحالف الفلسطيني واللجان الشعبية.

وخلال اللقاء، تداول الحاضرون مختلف الشؤون الإقليمية والعربية والدولية، إلى جانب شؤون الشعب الفلسطيني في المخيمات الفلسطينية في لبنان لجهة ما يعانونه جراء حرمانهم من حقوقهم المدنية والاجتماعية والإنسانية في ظل قيام الأونروا بتخفيض خدماتها في مختلف المجالات وتقاعسها تجاه تلبية احتياجات النازحين الفلسطينيين من سوريا.

 وشكر العجوري البزري على مواقفه الوطنية والإنسانية في دعم قضية شعبنا وحقه بالعيش الكريم ونيل حقوقه حتى عودته إلى وطنه فلسطين، مؤكداً أن شعبنا يدعم الرئيس أبو مازن في كل خطواته وتوجهاته الوطنية في اتجاه أن تعترف الأمم المتحدة وهيئة الأمم بدوله فلسطين دوله كاملة العضوية وعاصمتها القدس الشريف، لافتاً إلى أنَّ المخيمات هي جزء من النسيج الاجتماعي لمحيطها، ولن تكون أبداً إلا صمام أمن وأمان تحت سقف القانون والشرعية اللبنانية، آملاً من بعض الجهات التي تحاول تهويل أي إشكال في المخيمات أن تتوخى الموضوعية والحرص على عدم إعطاء الأمور أكثر من حجمها.

ومن جهته أكد البرزي أنَّ صيدا والمخيمات هي موقع متقدم في دعم القضية الفلسطينية، لافتاً إلى ضرورة حل مشكلة معاناة الأهالي في المخيمات وفق الأطر والتشريعات القانونية وبعيداً عن السياسة وتجاذباتها، معلِّقاً بالقول: "إن تحسين ظروف أهلنا في المخيمات وجعلها أكثر كرامة وإنسانية هو المدخل الصحيح لوئد التوطين".

وطالب البزري المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته كاملة بإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإقامة دولته والعودة إلى وطنه.