فتحميديا/ لبنان، بدعوه من إتحاد الوفاء لنقاباتالعمال والمستخدمين في لبنان ورئيسة الأستاذ علي ياسين إقيم في الجنوب على تخومفلسطين مخيم نقابي في الفترة ما بين 14 و16/9/2012 تحت عنوان "المخيم النقابيالعربي المقاوم صحوة نقابية عربية معاً نحو القدس"، شارك فيه إتحاد نقاباتعمال فلسطين بوفد ضم عضو الأمانة العامة عبد القادر عبد الله وأمين سر الإتحادصالح العدوى ونائبه يوسف زمزم وعلي محمود وأعضاء المكتب التنفيذي نمر خميس وعبدالعزيز علي وسليمان فيومي وغسان بقاعي وقيادات نقابية من مصر والسودان وتونسوالجزائر ولبنان والإتحاد العربي للعاملين بالزراعة والإتحاد الدولي للعمال العربوقد تناول المخيم ثلاثة محاور اساسية هي:

 

1- دور الشباب العربي في النهوضوالبناء النقابي (تطلعات وأهداف) تحدث فيه رئيس الاتحاد العمالي العام الأستاذغسان غصن.

2- دور النقابات والعمال العرب فيالنهوض والتنمية الإقتصادية والإجتماعية المستقلة والمستقرة تحدث فيه وزير الزراعةالدكتور حسين الحاج حسن.

3-     المقاومةوفلسطين في الوعي والعمل النقابي العربي تحدث فيه الأخ صالح العدوي أمين سر إتحادعمال فلسطين والأخ حسن فقيه نائب رئيس الإتحاد العمالي العام.

 

وفي ختام المخيم صدرت توصيات أكدت علىما يلي :

1- هوية فلسطين العربية والجامعة وقيامدولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف وحق اللاجئين في العودةإلى ديارهم وفقاً للقرار 194 ودعوة المجتمعات العربية النقابية والعماليةوالإجتماعية والسياسية إلى تكثيف الضغوطات في المحافل الدولية لتنفيذ قراراتالشرعية الدولية.

2- والتأكيد على حق المقاومة فيمواجهته الإحتلال والعدوان الإسرائيلي في لبنان وفلسطين والأراضي العربية  الذي كفلته الشرائع السماوية والقوانينالدولية.

3- إدانة المحاولات الأمريكيةالصهيونية لإثارة الفتن الدينية في بلادنا العربية والإسلامية والإساءة إلى النبيمحمد (ص).

4- ضرورة إستمرار هذا الملتقى النقابيالعربي لتوحيد الجهود ومواجهة المشاريع التي تستهدف أمتنا.

5- إعتبار الثورات العربية بداية خيروتفاؤل لحاضرنا ومستقبلنا لتأسيس نهضة شبابية نقابية واعدة.

6- إدانة ما تتعرض له سوريا من مؤامرةأمريكية صهيونية والتدخل الخارجي الذي يسعى إلى زرع الفتن والإقتتال الداخلي.

7- تأمين مقومات الصمود لشعب فلسطينلكي يستمر في نضاله حتى تحقيق أهدافه في الحرية والإستقلال والعودة وأن تكون قبلة النقابات العربية والإسلامية فلسطينوالمقاومة.

8- التأكيد على التواصل بين الإتحاداتوالنقابات العربية لتبادل الخبرات والمعلومات لما فيه المصالح المشتركة.

9- إعتماد عنوان مخيم نقابي عربي مقاوملأي إتحاد نقابي عربي مضيف. مع تقديم الشكر للجهة المضيفة على أمل اللقاء فيالمستقبل.

وهذا وقد تم تنظيم جولة سياحية للوفودوالمشاركة إلى معلم مليتا السياحي حيث اطلعت على إنجازات المقاومة ومخلفات العدوالصهيوني بعد هزيمته في الجنوب وكذلك جولة على القرى المحاذية لفلسطين المحتلة فيقلعة الشقيف وبوابة فاطمة ومارون الراس وبنت جبيل مدينة الشهداء حيث تم لقاء معالشيخ نبيل فاروق الذي تحدث مع الوفود عن المقاومة والصمود في مواجهة العدوالصيوني وتحرير الجنوب وعن أهمية القضية الفلسطينية للعالم العربي والإسلامي وانالحراك الشعبي العربي ليس له قيمة إذا لم تكن وجهته وقبلته فلسطين والقدسبإعتبارها القضية المركزية للامة العربية والإسلامية، وان الكيان الصيوني وحلفاءههم أعداء الامة الذين يسعون إلى تدميرها ونهب ثرواتها، وتهديد استقرارها والإعتداءعلى مقدساتها والإساءة إلى ديننا ورسولنا (ص) وقرآننا، وعلينا مواجهة هذه الهجمةالتي تهدف إلى إثارة الفتن الطائفية.

وكانت كلمة رئيس إتحاد نقابات عمالفلسطين أبو يوسف العدوي قد أشارت إلى تاريخ الحركة النقابية الفلسطينية والعربيةودورها في الصراع ضد الإنتداب والإستيطان حيث قدمت الشهداء وهي تقوم بدورها فيتنظيم العمال والدفاع عن حقوقهم. هذا الدور الذي تواصل مع انطلاقة الثورة عام 1965وما زال مستمراً ودعا الحركة النقابية العربية والإسلامية إلى القيام بدور إيجابيلإنهاء الإنقسام وإقرار الحقوق المدنية والإجتماعية للفلسطينين في لبنان بما فيهاحق التملك والعمل مؤكداً على رفض التوطين وحق العودة إستناداً للقرار 194 وحقنا فيالمقاومة بكافة أشكالها بما فيها الكفاح المسلح حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودةوإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.