في تحدٍ واضح للقوانين الدولية، دعا وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل، اليوم الاثنين 2024/09/23، إلى توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة.

وقال أربيل وهو من حزب "شاس" الديني، في تصريحات خلال وجوده في مستعمرة "غوش عتصيون" المقامة على أراضي المواطنين جنوب الضفة، "الآن بالتحديد وعندما نتعامل مع التحديات الأمنية، يجب أن نعمل بقوة أكبر لصالح المستوطنات في الضفة".

وأضاف: "علينا أن نعمل على تعزيز وتطوير وتعميق الجذور فيها (الاستيطان)".

وكانت الحكومة اليمينية الإسرائيلية، بزعامة بنيامين نتنياهو قد صعّدت الاستيطان في الضفة الغربية منذ تسلمها لمهامها نهاية عام 2022.

ودرست حكومة الاحتلال (إيداع ومصادقة) خلال النصف الأول من عام 2024، ما مجموعه "83" مخططًا هيكليًا لتوسعة مستعمرات أو إقامة مستعمرات جديدة، منها "39" مخططًا في مستعمرات الضفة، و"44" مخططًا لمستعمرات في القدس، إذ درست من خلالها ما مجموعه أكثر من "8511" وحدة سكنية في مستعمرات الضفة الغربية، و"6723" لمستعمرات القدس.

وفي الفترة ذاتها، أقام مستعمرون "17" بؤرة استعمارية على أراضي المواطنين معظمها بؤر رعوية في الضفة، كما شرعنت سلطات الاحتلال "11" بؤرة استعمارية، من خلال قرارات كابينيت الاحتلال، أو من خلال تعديل نفوذ مستعمرات قريبة منها، أو من خلال إقرار مخططات هيكلية.

كما استولت سلطات الاحتلال خلال النصف الأول من العام الجاري، على أكثر من "26" ألف دونم من أراضي المواطنين تحت مسميات مختلفة (إعلانات أراضي دولة، وتعديل حدود محميات طبيعية، وأوامر استملاك، وأوامر وضع يد لأغراض عسكرية).