فتحميديا/لبنان، كرمت حركة "فتح" ابنائهاالناجحين من الطلبة والطالبات في الجامعات والشهادات الرسمية وذلك تشجيعاً ودعماً لمسيرةالعلم في سفارة دولة فلسطين في بيروت الجمعة 14-9-2012.

شارك في الاحتفال سفير دولة فلسطين في لبناناشرف دبور، وامين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات، وامين سر اقليملبنان رفعت شناعه واعضاء الاقليم، وعضو المجلس الثوري آمنة جبريل وجمال قشمر، والقنصلالعام محمود الاسدي، ورئيس المجلس الاسلامي الفلسطيني الشيخ الدكتور محمد نمر زغموت،ورئيس رابطة ابناء بيروت ابو شوقي، وامين سر حركة "فتح" في بيروت العميدسمير ابو عفش واعضاء المنطقة، وممثلو فصائل "م.ت.ف" وتحالف القوى الفلسطينية،وممثلو اللجان الشعبية، ومدراء مدارس الاونروا وأهالي الطلاب الناجحين.

بدأ الاحتفال بالنشيدين الوطنيين اللبنانيوالفلسطيني تلاهم كلمة سفارة دولة فلسطين القاها سعادة السفير اشرف دبور جاء فيها:"نجتمع اليوم لنكرم انفسنا بكم ونقدم نجاحكم الى شهدائنا وعلى رأسهم الشهيد ياسرعرفات، ونؤكد للعالم اجمع اننا اصحاب حق لن نتنازل عنه مهما واجهنا الصعاب مع الاحتلالوفي منابر الامم المتحدة، ونؤكد وقوفنا خلف الرئيس ابو مازن حتى نيل الحرية والاستقلالوانتزاع الحق الفلسطيني المقدس باعلان دولة فلسطينية وعاصمتها القدس".

واضاف: "حقنا كفلته الشرائع والمواثيقالدولية ومتأكدون من مناصرة احرار العالم الذين سيكون لهم الكلمة الحق، حيث سنواجهبجبروتنا وارادتنا وسلاحنا بالعلم والمعرفة بجدارة كل الصعوبات".

مشيداً بالاجماع الوطني الفلسطيني بالوقوفصفاً واحد مع سيادة الدولة اللبنانية وبالمحبة التي تجمع بين الشعبين اللبناني والفلسطيني،مؤكداً عدم السماح لأي كان المساس بالعلاقة الاخوية ورفض التوطين والتهجير والالتزامالدائم بسيادة لبنان، واعداً الطلبة الفلسطينيين ان تبقى حركة "فتح" والسلطةالفلسطينية مساندة لمسيرتهم التعليمية حتى ينيروا درب الحرية الى فلسطين.

وتمنى في كلمة المكتب الحركي للمعلمين عضوهاصالح شحاده استمرار الطلاب بهذا النضال المفعم برائحة الجهد والاجتهاد لأن مشوار الأمليبدأ بالخطوة الاولى، شاكراً دعم "م.ت.ف" وحركة "فتح" ومباركاًللطلاب والاساتذة المشرفين على المسيرة التعليمية بالنجاح لانهم اساس ثمرة النجاح.

وألقى كلمة المكتب الطلابي الحركي في بيروتوسام احمد جاء فيها: "شرف لنا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"ان نكون معكم لنشارك ابناءنا ثمار السنين ونتاج الايام، المتكللة بالنجاح، والمحملةبالفرح، انها اللحظة التي تنسي طلابنا التعب الذي مضى وتخلق فيهم الجهوزية للدخول فيتجربة تعب ومعاناة جديدة، وتحمل في داخلها نشوة المواجهة ومتعة الاكتشاف ورحلة إثباتالذات".

وأضاف: "نستقبل خريجينا الجدد، وهمينتقلون الى مرحلة جديدة من التحصيل العلمي، وهم منهمكون في تحديد اختصاصاتهم وتعيينالجامعات التي سينتسبون اليها، وهو تحدٍ جديد لهم الا اننا واثقون انهم سيكونون فيطليعة الشباب الجامعي الناجح في تحصيله العلمي والفاعل في نشاطه الطلابي وحياته العامة".

كلمة الطلاب الناجحين القاها الطالب الاولمحمد نصر حمد جاء فيها: "تأثرت دائماً بمقولة الشهيد الراحل ياسر عرفات ان الثورةليست بندقية فحسب انما هي معول عامل ومبضع جراح فقد علمتنا حركة "فتح" انسلاح العلم لا يقل اهمية عن سلاح البندقية، كما انه سلاح الشرف والكرامة لقضيتنا".

واشار ان الطلبة سيبقوا داعمين لمسيرة الرئيسابو مازن لتحقيق حلم العودة والتحرير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس،موجهاً الشكر الى الرئيس ابو مازن على الاهتمام والدعم الدائم للطلبة وخاصة بتأسيسصندوق الطلبة الفلسطيني الذي سمح للكثير من الطلاب الدخول الى الجامعات.

وختم الاحتفال بأغاني للفنان الفلسطينيمحمد آغا وبتوزيع شهادات التقدير على الناجحين.