زار السفير الياباني في لبنان كويشي كواكامي مخيم عين الحلوة برفقة السفير الفلسطيني أشرف دبور، حيث اطلع على أوضاع سكانه واستمع إلى مشاكلهم، قبل أن يتفقد مشروع البنى التحية التي تعتزم وكالة الأونروا تنفيذه بهبة يابانية لتخفيف معاناة اللاجئين بعد سنوات طويلة من الوعود بتنفيذه.

 وتأتي زيارة كواكامي إلى عين الحلوة بعد أيام على اللقاء الذي جمعه ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور خلدون الشريف، حيث اتفقا على دعم تنفيذ شبكات الصرف الصحي في مخيم عين الحلوة عبر المساعدة التي قُدمت عن طريق الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA)، ووعد الشريف متابعة موضوع الهبة اليابانية لتيسير صرفها بعد إزالة جميع المعوقات.

وقد وصل السفيران إلى المخيم وسط إجراءات أمنية عادية حيثُ كان في استقبالهم أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف وحشد من مسؤولي القوى الفلسطينية واللجان الشعبية.

ورحب السفير دبور بهذه الزيارة التي تعبر عن متانة العلاقة بين الطرفين، منوهاً بموقف اليابان الداعم للقضية الفلسطينية سياسياً ومعنوياً ومادياً من خلال تبرعاتها السخية لوكالة الأونروا.

بدوره أشار أبو العردات إلى أنَّ اليابان دولة صديقة للشعب الفلسطيني وهي لا تتوانى عن دعم وتخفيف المعاناة عن كاهله ريثما تتم العودة الى أرضه.

من جهته، جدد السفير الياباني كواكامي التزام بلاده دعم القضية الفلسطينية وشعبها في المخيمات وتقديم المساعدات المالية إلى الأونروا المعنية رعاية شؤونه، معتبراً دعم الوكالة اليابانية للتعاون الدولي تنفيذ شبكات الصرف الصحي في المخيم خطوةً تؤكد على متانة العلاقة بين الشعبين.

وقد تخلل الزيارة قيام اليوسف بتقديم خارطة عن مخيم عين الحلوة أعدتها اللجان الشعبية الفلسطينية للسفير الياباني.