نقلت شبكة الأخبار الفلسطينية من صيدا تصريحاً لرئيسالجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) تعليقاً على قرار مقاطعة حركة فتحللأمسية التي أقيمت في مركز معروف سعد الثقافي في مدينة صيدا. وفي هذا التصريح أساء طارقجي بما فيه الكفاية لحركة فتحوللأخ السفير أشرف دبور بسبب قرارالمقاطعة الذي اتخذته حركة فتح، وهنا يهمنا أن نوضح التالي:
أولا:ً إن جمعية راصدومسؤولها أساؤوا في بيانات سابقة وبشكل متعمَّد للأخ عزام الأحمد المشرف على الساحة، والأخ السفير أشرف دبور، وهذا يأتي فيإطار نهج مبرمج لتشويه صورة قيادات من هذه الحركة. وبالتالي تشويه لحركة فتح، ونحننعتبر هذا النهج موجَّهاً من جهاتٍ وأطراف حاقدة على الحركة وتريد استخدام جمعيةراصد أداة لتمرير هذا المشروع.
ثانياً: إن الأخ أشرفهو قبل ان يكون سفيراً كان قائداً فتحاويا وله خدمات كثيرة قدمها لأبناء شعبناومازال هنا في لبنان. وحركة فتح بكل مكوِّناتها ترفض السماح لراصد أو لغيرهاالتستُّر وراء جمعيات من أجل الإساءة والتشهير بقياداتها.
ثالثاً: من غيرالمسموح لراصد ومسؤولها أن يقيِّم قادةومسؤولين في حركة فتح بأسلوب مُبتَذل ورخيص، وقيادة حركة فتح هي صاحبة قرار، وهيأدرى بمواقفها ودورها ولا تنتظر توجيهات من أحد. ولا شك أنَّ الإساءة إلى قائد فيهذه الحركة هي إساءة لكل أبناء الحركة.
رابعاً: إن قرارمقاطعة الأمسية الشعرية هو قرار فتحاوي لاعتبارات تتعلق بوجود جمعية راصد بين الجهاتالداعية نظراً لمواقف جمعية راصد وبياناتها السابقة والمعروفة للجميع، وليستالمقاطعة للشاعر الكبير محمود درويش وهو رمز فلسطيني نعتزُّ به في حركة فتح وقدكرَّمناه بعد استشهاده في الداخل والخارج ، وهو مُلكٌ للشعب الفلسطيني وله مكانتهالعربية والدولية. نحن لا نعترض على الدعوة لأمسية وإنما اعتراضنا ومقاطعتنا نابعةمن قناعتنا بالنسبة لصاحب الدعوة، وهذا الأمر يعنينا نحن كحركة لأننا لانلبي دعوةمن يسيء إلينا. ونحن كحركة وأيضاً كسفارة نعرف كيف نكرِّم الشاعر الكبير محموددرويش، ومتى نكرِّمه، ولا ننتظر من هذا الطرف أو ذاك أن يحِّدد لنا وجهة نظرنا.
إنَّ ما تضمنته الفقرة الأخيرة في هذا التصريح منمخاطبته للرئيس أبو مازن بأن لا يبقي صامتاً، ومطالبته الأخ عزام بأن يكون له موقفمما يجري، وفي الفقرة نفسها يتهم الأخ أشرف انه يقوم "بأعمال صبيانية"،وهذا قمة التطاول والتمادي على قيادات الحركة فالرئيس أبو مازن لاينتظر توجيهات منراصد أو غيرها، وبالتالي هو الذي عيَّن الأخ أشرف سفيراً لثقته به، وأيضا الأخعزام الأحمد هو المشرف على الساحة والمعني بكل صغيرة وكبيرة.
نحن ننصح جمعية راصد ومسؤولها أن لا يزجَّ نفسه في مثلهذه القضايا الحركية، ولا علاقة له بها إلاَّ إذا كان مكَّلفاً بذلك، وبالتاليفإنَّ هذا يتناقض مع جمعية تقول عن نفسها أنها جمعية حقوق الإنسان بينما هي تُدخلنفسها في قضية الشتائم والقدح والذم.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني _فتح
مفوضية الإعلام والثقافة/ لبنان
1/7/2012
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها