فتح ميديا/لبنان، أقامت حركة التحريرالوطني الفلسطيني "فتح"، والرابطة الأهلية في الطريق الجديدة، مهرجانسنوي إحياءً لذكرى الاجتياح الإسرائيلي على لبنان في مقر الرابطة الأهلية الطريقالجديدة الثلاثاء 19/6/2012.
حضر المهرجان أمين سرفصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، ورئيسالهيئات والروابط البيروتية راجي الحكيم، والعميد درويش ممثل الأستاذ فؤاد مخزومي،وممثلو فصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف الفلسطيني، والقوى الوطنيةاللبنانية، وحشد من أهالي الطريق الجديدة.
بدأ المهرجان بالوقوفدقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء ثم النشيدين اللبناني والفلسطيني، ثمتلاه كلمة المقاومة الوطنية اللبنانية ألقاها راجي الحكيم مؤكداً فيها أن الرابطةالأهلية التي رافقت مسيرة الشهيد ياسر عرفات الذي علم فيها المناضلون النضال، كانشعاره البندقية الفلسطينية هي في وجه الاحتلال الصهيوني ولمقاومة الاحتلال، وإنالصراعات القائمة اليوم والثقافة الأجنبية الأميركية التي تعزز موقف إبعادالمجاهدين عن القضية المحقة هي قضية فلسطين، فبندقيتنا لا ترفع إلا في وجه العدوالصهيوني فأن الثورة الفلسطينية وجدت لتبقى وتنتصر، متمسكين بالبندقية حتى تحريرفلسطين وتماسك الشعب الفلسطيني ووحدته ملتزمين بهذه القضية وانتصارها.
ثم ألقى كلمة أنصارالله حربي خليل جاء فيها:"نحن أمام مشهد قرر به العدو الصهيوني أن يجتاحلبنان ليقتلع جذور المقاومة وإخراجها من أرض الصراع لكي لا تبقى هناك مقاومة تهددحدوده أو حدود هذا الوطن الذي اقتلعنا منه، أبان هذا الاجتياح الصهيوني وعلى مدىثلاثة أشهر من اجتياحه لهذه المنطقة وحصاره لبيروت، كان لا بد أن يخرج قادةالمقاومة ومناضليها من أرض الصراع وكانت هناك استعراضات عسكرية كثيرة وأمام هذهالقراءة التاريخية لعمق هذا الصراع أن هذا الفدائي الذي انطلق مقاتل مقاوماً منأجل استرداد أرضه كان يجب أن يخرج من هذه الأرض، كان لا يعلم أن هذا الفلسطينيالذي كرس حالة المقاومة وحالة من حالات ألامه لتبقى قضيتنا قضية وطنية واجهتهافلسطين لصراع مرير مع هذا العدو، كان يقرر اقتلاعه من هذه الأرض لكنه نسي مطلقاًأن هذه الثقافة زرعت في قلب الأمة العربية وخاصة في قلب الشعب الفلسطيني بجميعفصائله وجميع انتماءاته، فنحن اليوم أمام معرض يذكرنا بما حصل وسيحصل، ونحنالفلسطينيون بجميع فصائلنا نحمل بندقية التحرير من أجل تحرير أرضنا كل فلسطين"
كلمة الجبهة الشعبية-القيادة العامة ألقاها أبو موسى جاء فيها: "تمر بيروت في عدة أزمات تتلاحق،كهرباء وماء، وأمنية قد يستفيد منها البعض هنا أو هناك لذلك نقول تكثر الشائعات ولاللفلسطينيين أية دور في هذه الإشكالات ونحن لا نخفي ولائنا ونهجنا، لكننا نعمل منأجل فلسطين، ونقول لأهلنا في هذه المنطقة تكثر الشائعات لا تلتفتوا إلى هذهالشائعات، نحن لن يكون دورنا في بيروت إلا من أجل وحدة المسلمين ومن أجل فلسطين،ونحن ضيوف بينكم وانتم سندناً إلى فلسطين"
كلمة فصائل"م.ت.ف" ألقاها سمير أبو عفش جاء فيها: "إن اللجنة المركزية العلياللانتخابات برئاسة الدكتور حنا ناصر قد أنجزت تحديث لوائح الانتخابات في غزة والتيلم تحدث منذ عام 2007، بالنسبة لتشكيل الحكومة هي حكومة لها هدفان إجراءالانتخابات التشريعية والتنفيذية، وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بإنهاء أعمالهافي عمان والاتفاق النهائي أن 150 مقعد من مقاعد المجلس الوطني الفلسطيني، والتي هيأعلى نسبة للشعب الفلسطيني للداخل والشتات، وقد اتفق على 150مقعد للداخل و 200مقعدللخارج، ويتم الانتخاب حيث نستطيع إجراء الانتخابات ومن الممكن أن نجري الانتخاباتفي لبنان حسب الظروف في البلاد والسماح لنا باجراءها.
أما في لبنان إنناعلى الحياد الايجابي وإذا استطعنا أن نكون جسراً للتفاهم بين القوى اللبنانيةسنكون جاهزين، بالنسبة للجيش اللبناني هو جيش وطني نتعامل معه على هذا الأساسوندين التعرض له ولكن يجب على الجيش اللبناني أن يعامل أهله وإخوته الفلسطينيينبحكمة وروية وبعدم استخدام الرصاص الحي لأنه يسيء لنا وله، من هنا لدينا موقف واضحفي الفصائل الفلسطينية أن التهدئة يجب أن يعمل عليها كافة الأطراف اللبنانية والفلسطينية والعربية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها