حذرت قيادة الفصائل الفلسطينية في لبنانمن توريط الجيش اللبناني والمخيمات الفلسطينية في فتنة لا تخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت قيادة الفصائل، في بيان لها عقب اجتماع طارئ عقدته،بمقر سفارة فلسطين في لبنان للتباحث في أحداث مخيم نهر البارد المؤسفة، رفضها استخدامالمخيمات كصندوق بريد لأحد في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها المنطقة.

وأهابت بشعبنا الفلسطيني 'الذي عودنا على تفويت الفرصةعلى المتربصين به وبقضيته العادلة أن يكون أكثر حرصاً على تمتين العلاقة الأخوية بينالشعبين اللبناني والفلسطيني وإفشال مشاريع الفتنة'.

وشددت على حرصها على السلم الأهلي في لبنان وعلى المحافظةعلى أمن المخيمات الفلسطينية و استقرارها وعلى بناء أفضل العلاقات مع الجيش اللبنانيالشقيق، داعية قيادة الجيش لتشكيل لجنة تحقيق بالحادث المؤسف خصوصاً أن هناك شهداءوجرحى من أبناء المخيم، وإطلاق سراح الموقوفين.

وطالبت الدول المانحة التي تعهدت بالمساهمة في إعادةإعمار مخيم نهر البارد بالوفاء بالتزاماتها وتعهداتها للإسراع في إعادة إعمار المخيم،كما طالبت الحكومة اللبنانية 'بإقرار الحقوق المدنية والإنسانية لشعبنا مع تأكيدناعلى تمسكنا بحق العودة ورفض مشاريع التوطين و التهجير، مع ضرورة تأمين العيش الكريملشعبنا والمحافظة على كرامته' .

وقالت: 'نؤكد إننا لسنا طرفاً في أي نزاع لبناني داخليونعلن حرصنا على وحدة لبنان وأمنه واستقراره باعتبار ذلك قوة للقضية الفلسطينية'. 

ونعت قيادة الفصائل، في بيانها، الشهيد أحمد قاسم شهيدفلسطين ابن مخيم نهر البارد، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.