أطلق الناطق الرسمي باسم الأونروا "كريس جانيس" يوم أمس الثلاثاء 2014/5/6، تصريحًا تناول فيه قضية المهجَّرين الفلسطينيين من سوريا، جاء فيه:

"تشعر الأونروا بالقلق حيال القيود المتزايدة المفروضة على حركة لاجئي فلسطين الذين يفرون من النزاع في سورية ويحاولون الدخول إلى لبنان.

إننا نعمل على مراقبة الوضع على الحدود عن كثب، وقد حصلنا على تأكيد من قِبَل السلطات اللبنانية بأن هذه القيود مؤقتة، ونأمل بأن يتم رفعها خلال الأيام القليلة القادمة.

إن وكالة الأونروا تشعر بالقلق حيال ترحيل 41 لاجئًا فلسطينيًا من لبنان إلى سورية في عطلة نهاية الأسبوع. نحن ندرك أن لبنان قد منح الملجأ لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يفرون من النزاع في سورية، بمن في ذلك حوالي 50,000 فلسطينيًا، وندرك أنه بحاجة للمزيد من المساعدات الدولية. ومع ذلك، فإننا نشدّد على موقف مجلس الأمن الدولي الذي "أكد أهمية مبدأ عدم الإعادة القسرية" و"جدَّد تشجيعه للبلدان المجاورة لسورية لحماية كافة الأشخاص الذين يفرون من العنف في سورية، بمن في ذلك الفلسطينيين".