توج يوم الأرض الفلسطيني بلقاء تضامني لبناني فلسطيني سياسي بحضور مسؤولي المناطق والأقاليم كافة للقوى السياسية الفلسطينية واللبنانية من منظمة التحرير الفلسطينية والتحالف الفلسطيني وقوى لبنانية وطنية وإسلامية ممثلين بمسؤولي مناطق وأقاليم وشخصيات دينية واجتماعية مخاتير وبلديات ومن ابرز المشاركين مطران المنطقة الياس رحال، المفتي بكر الرفاعي، النائب محمد كامل الرفاعي،الشيخ سهيل عودة، اسامة سمعان، مصطفى الفوعاني، احمد ططري، علي عبد الكريم المصري، النائب محمد كامل الرفاعي والشيخ محمد طلوزي وحشد جماهيري غفير.

قدم الخطباء الأخ فؤاد محسن

كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي الأمين القطري علي المصري:

اكد ان المؤامرات التي تحاك ضد المنطقة العربية تعود للعام 1966 من بعض الأنظمة العربية النافذة ضرب مصر والعراق وسوريا وإقامة كيانات جديدة ضمن المنطقة والهدف الأوحد استمرار الاحتلال الصهيوني والمحافظة على امن اسرائيل وانقطاع امل العودة للاجئين الفلسطينيين لأرضهم فالوقوف الى جانب فلسطين ومع فلسطين واجب اخلاقي وإنساني ليس قابلا للجدل مهما تبدلت الأوضاع لأنها هي المنطق والأساس هي حركة النضال العربي والقومي وعودة اهلها وتحريرها واجب مقدس وهذا ما جاء في ادبيات حزينا حزب البعث العربي الاشتراكي

كلمة حركة امل للحاج مصطفى الفوعاني:

لفلسطين مبتدأ التاريخ وحبر ألمقاومة لفلسطين الحروف الأولى وأبجدية الروح والصدى فلسطين تستعصي على الزمن وتتمرد على تآكل الكلمات لفلسطين المغمدة بنسيم الأوطان المحروسة بعيون ابنائها لفلسطين التاريخ الذي ينتفض هاتفا القدس قبلتنا وملتقى قيمنا وتجسيد وحدتنا ومعراج رسالتنا، إن ذكريات باتت جمعنا من حين الى آخر وتؤكد على وجود الوحدة الداخلية فيوم فلسطين ليس يوما في السنة بل هو كل اعمارنا وحياتينا وعلينا التنبه الى ما يقوم العدو الصهيوني من عدوان مستمر ومن توسع استيطاني وصولا الى محاولات تهويد القدس غير آبهين بالقرارات الدولية ، اننا نستحضر دائما خطاب الإمام موسى الصدر الذي اكد ان شرف القدس يأبى ان يتحرر إلا على ايدي المؤمنين وقد اكد دولة الرئيس نبيه بري ان لا احد يستطيع طمس جوهر القضية الفلسطينية وان ابناء الشعب الفلسطيني الذين تعلمنا وتعلموا من درس المقاومة سوف يتمكنون من صنع المستقبل عبر التأكيد على جوهر القضية  المتمثل بالقدس عاصمة ابدية لدولة فلسطين وحق العودة

كلمة قوى التحالف الفلسطيني القاها الأخ وليد عيسى

يوم الأرض يوم الكرامة والشرف نوجه التحية باسمنا جميعا ملؤها الفخر والاعتزاز لشعبنا الفلسطيني الذي اعلن تمسكه بأرضه ووطنه وانتمائه لفلسطين متحديا سياسة التهويد وقضم ألأراضي في 30-03-1976 هبت الجماهير الفلسطينية في مدن وقرى ال 48 في عرابة وسخنين، وكفركتا، وشفا عمرو والناصرة لتعلن للعالم والمحتل ان الشعب واحد والأرض الفلسطينية واحدة من خلال الشهداء الذين اصبحوا رمزا لوحدة والعطاء وان فلسطين موحدة من النهر الى البحر، وانتقد القمة العربية لعدم نصرتها لفلسطين والقدس وهل قتال الأمة بعضها لبعض وهي تدنس من شذاذ الآفاق وحيا الشعب اللبناني بكل مكوناته وان وجود الشعب الفلسطيني في لبنان وجود مؤقت ونحن على مسافة واحدة من الجميع

كلمة حزب الله مسؤول العلاقات العامة الشيخ سهيل عودة

في يوم الأرض يوم الوفاء والعهد والثبات والولاء ويوم الحنين الى كل ذرة تراب يوم تأكيد قداسة وشموخ تلك الأرض في يوم فلسطين الإنسان والقضية والأرض نتوجه بكل آيات الإكبار والإعزاز والشموخ للصامدين هناك على الثغور داخل الأرض المحتلة وكل التحية لمن يحرسون بدمائهم ودموعهم كرامة المسجد الأقصى والتحية لأهالي الضفة الغربية الأبطال ولأهالي جنين الأشاوس وللصامدين في غزة ولمجاهدين الذين اقتبسوا من هاشم الإباء، سلام من المرابطين على الثغور الى اصحاب الأرض والثغور سلام من البندقية المقاومة والعاشقة للنصر وللشهادة التي عرفت وجهتها منذ الانطلاقة وما ضلت ولن تضل في زمن العجائب اين اصبحت كل تلك الفتاوى والشعارات التي طالما اعلنت ان ارض فلسطين وقف اسلامي لا يجوز التنازل عن شبر منها اين اصحاب تلك ألفتاوى والتي هي صائبة بلا شك اين هم وهل تموت الفتوى؟ في شرعنا قد يموت المفتي ولكن لا تموت الفتوى ولكن في زمن الغرائب والعجائب وفيه قد يموت المفتي وتموت الفتوى .... لو انفقت نصف الأموال والخطب والفتاوى بهدف تحرير فلسطين بدلا ن انفاقها هنا وهناك داخل البلاد العربية والإسلامية لكنا حررنا فلسطين اكثر من مرة في يوم الأرض نؤكد على تعاضد وتلاحم كل قوى المقاومة والممانعة بوجه العدو الإسرائيلي ومن وراءه

كلمة الحزب السوري القومي  الأمين د. اسامة سمعان

استهل كلمتي بالتحية للشهداء الستة الذين صنعوا يوم الأرض مناسبة قومية نحتفي بها كل عام واخص بالتحية الشهيدة البطلة خديجة شواهنه التي احتلت موقع القلب بين الشهداء وتحية للشهداء الأوائل كامل عبيدات ابن الأردن، والشهيد سعيد العاص ابن الشام، وحسين البنا ابن ابن ارون لبنان، الذين اكدوا قومية المعركة في فلسطين وهذا ما اكد عليه قائدنا سعادة عندما قال ان مسألة فلسطين هي شأن لبناني في الصميم وشأن شامي في الصميم وشأن عراقي وأردني في الصميم كما هي تماما شأن فلسطيني بالصميم ، ايها الأخوة ثمة يوم عالمي للأرض هو غير اليوم الفلسطيني فهذا اليوم نشأ عندما رأى احد اعضاء الكونغرس الأمريكي غاليورد بقعة زيت في المحيط الهادي فهاله الأمر من تلوث بيئة البحر فيما يوم الأرض الفلسطيني نشأ عندما قام العدو الصهيوني بمصادرة ارض الفلسطينيين بالجليل عام 1976 فإذا كان للعالم والأمريكي الحق بالاحتفاء بيوم الارض بسبب بقعة زيت فكيف لا يحق لنا ان نحتفي بيوم الأرض الفلسطيني الذي قام رفضا للاحتلال والاغتصاب والنهب وتشريد الشعب ونحن من قرر عدم التنازل عن شبر من ارض فلسطين بل قل عن حبة رمل من ترابها وختم بقوله للأخوة بفلسطين اذا كنتم فلسطينيين بالمولد فنحن القوميين الاجتماعيين تلامذة سعادة فلسطينيون بالمعتقد فلو خيرنا بأحسن بقعة في العالم بديلا عن فلسطين لما قبلنا لأننا اخترناها وطنا بالعقيدة والقرار

كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح  د. نضال عزام

نلتقي اليوم لنحيي مناسبة مهمة في تاريخنا المعاصر ولكن لا يفوتنا ذكرى معركة الكرامة المجيدة التي هزم فيها الصهاينة وهزم القائد الصهيوني الذي كان يقول ان المقاتلين الفلسطينيين بيدي كالبيضة يستطيع سحقهم ولكن الإصرار والثبات والإيمان بالحق حقق نصرا وهبة جماهيرية لدعم الثورة الفلسطينية وفي يوم الأرض اعلن شعبنا العربي الفلسطيني تمسكه بأرض الآباء والأجداد وبهويته الوطنية والقومية وحقه بالدفاع عن وجوده رغم عمليات الإرهاب والتل والتنكيل التي ما زالت تمارس من قبل الاحتلال بهدف ابعاده عن ارضه ووطنه وسلبه هويته . هبة يوم الأرض لم تكن وليدة صدفة بل كانت وليدة مجمل الوضع الذي يعانيه الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة وأجمعت جميع شرائح الشعب على ان يوم الأرض اصبح يمثل مناسبة وطنية فلسطينية عربية وإسلامية التي لم تنل منها كل عوامل القهر والتمزق وذكرى للتلاحم البطولي للشعب الفلسطيني في جميع اماكن تواجده وفي هذه الذكرى ما زال الدم الفلسطيني متدفق في خاصرة هذا الوطن الجريح يروي ظمأ الأم الأرض ومعركة الأرض لم تنته وهي متواصلة ولن تتوقف إلا بإنهاء هذا الكيان الصهيوني فسنوات الاحتلال الطويلة لم تفلح في فصل الفلسطيني عن ارضه وانما زادته ايمانا وتمسكا بها وفي الختام وجه التحية لكل القوى اللبنانية والفلسطينية التي كانت ولم تزل فلسطين في عقلها ونبضها وممارستها وتحية للشهداء الأبرار والحية للأسرى والشفاء للجرحى وإنها لثورة حتى النصر.