شاركت فلسطين اليوم الخميس، في المؤتمر الإقليميالثاني حول الشرق الأوسط ما بعد 2011 'التحولات الجيوسياسية والاقتصادية والأمنية'الذي نظمه مركز البحوث والدراسات الإستراتيجية في الجيش اللبناني.
ومثل فلسطين في المؤتمر السفير أشرف دبور، وعددمن الضباط والباحثين والمتخصصين الفلسطينيين.
وأأكد المتحدثون في المؤتمر ضرورة تجسيد الحقالفلسطيني وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجلالالتزام بالقوانين والأعراف الدولية.
ولفت قائد الجيش اللبناني جان قهوجي في كلمته،إلى أن استمرار الصراع العربي-الإسرائيلي يأتي نتيجة مواصلة إسرائيل رفضها شروطالسلام الشامل والعادل، وفي مقدمتها استعادة الأراضي العربية المحتلة وعودةاللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وهذا ما يلحق أشد الضرر بفرص التنمية والنهوضعلى مختلف المستويات.
من جهته طالب وزير الدفاع اللبناني فايز غصن، فيكلمة باسم رئيس الجمهورية ميشال سليمان، العرب بالعمل مجددا ودائما من أجل القضيةالفلسطينية وقال: علينا العمل على إعادة تصويب بوصلتنا وإعادة توجيهها إلى القضيةالمركزية، إلى فلسطين المغتصبة التي تمعن قوات الاحتلال بنحرها مئة مرة في اليوم،ونحن غافلون عنها وننسى أن القدس تنادينا وان إسرائيل ماضية بمخططاتها لمحو هويتهاالعربية.
وأضاف ، إن واجبنا كعرب، وإلى جانب الاهتمامالكبير الذي يجب أن نوليه لإعادة ترتيب بيتنا الداخلي، أن نكون يقظين وان نحصنفلسطين وندافع عن هذه القضية ونجعلها الأساس في القضايا العربية.
وشدد غصن على ضرورة رفع الصوت عاليا في المحافلالإقليمية والدولية من اجل الضغط على إسرائيل وإلزامها تنفيذ القرارات الدوليةوإنهاء حالة التعنت الإسرائيلي التي تشكل عائقا أمام إي مسعى للسلام العادلوالشامل الذي ينشده العرب والمستند إلى قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربيةللسلام التي أقرت بالإجماع من قبل قادة العرب في بيروت في مثل هذا اليوم منذ عشرسنوات.
وشارك في حفل افتتاح المؤتمر، رئيس مجلس النواباللبناني نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، والسفير عبد الرحمن الصلحممثلا عن أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي، والأمين العام السابق للجامعةالعربية عمرو موسى، وباحثون من مختلف دول العالم
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها