لأننا كبار نواجه الاحتلال والاستيطان بصدورنا، بجبهاتنا،بهاماتنا، بعلمنا الوطني الرباعي الألوان، بهتافنا بقبضاتنا، بارادة وشجاعة شبابناوحكمة شيوخنا وانضباط مناضلينا، يطعننا «صغار حماس» عند مركز القلب بظهورنا؟!
لم نعلم أن محركات الضمائر تعمل بالبترول، وان «الحركةالربانية» تعمل بالديزل، فحماس التي قال عنها صغير القدر والقيمة «مشير» انها قدر اللهعلى الأرض أعجز عن اضاءة «لمبة عشرة واط» في بيت فقير بغزة، فعن اي جهاد وتحرير منالنهر الى البحر يخطب نواب هم جلاب النوائب والعتمة والظلام ومستدرجو الظلم والدمارلشعبنا في الليل والنهار.
يقتل قادة حماس بغزة ثم يمشون في جنازة القتيل، يظنونأن اهل البلد مثلهم يفقدون الحدس والحاسة السادسة، والشكيمة والرؤية السليمة والحكمبالعدل اذا انقطع السولار أو البنزين، أو الكهرباء، يطعنون، يضربون، يغدرون، ثم يبكون،ثم يسبقون فيشتكون، حقا انها رضاع الدم الانساني من ثدي الغول .
يعدون الشعب الفلسطيني «بجيوش اخوانهم» الجرارة لتحريربيت المقدس، وليس لديهم ما يضيئون من زيته سراجا في بيت مسكين معدوم، يقطعون ايديهمويتسولون عليها فيعودون بحقائب الملايين من طهران وفي الطبقة الثانية من كل حقيبة سكينفارسية لقطع اوردة وشرايين المصالحة، فيباري صغيرهم «مشير»، كبيرهم «الحية» ليفوز بشرفجز رقبة المصالحة ليقرع بجمجمتها ابواب الجنة، ايها الفلسطينيون.. من أراد منكم معرفةمعاني الدجل، التضليل، الخداع ،الكراهية، البلطجية والتشبيح، فليقرأ خطابات الصغارفي حماس، المستكبرين المتمردين، الذين لاتردعهم تقوى ولا يصدهم دين، عن الغدر بالكبارالعقلانيين الوطنيين ذوي الحكمة.
أوهموا الناس المساكين انهم قدر الله على الأرض، فاذابهم لايستطيعون الاتيان بعشر القوة الطبيعية التي وهبها الخالق لابن آدم، منشغلون بالبحثعن ضحايا لأزماتهم وانقساماتهم ونزاعاتهم وصراعاتهم على «امارة من تنك», يبتدعون الفزاعات،الارهاب، وسائل القمع والتنكيل، يصلون الليل بالنهار لملء زنازينهم بالمناضلين، فيماخزانات سيارات المواطنين فارغة من السولار والبنزين، يعذبون الأحرار, يحرقون ظهور المناضلينبشوايات الكهرباء، ثم يستبدون، يبغون، ويستكبرون متسلحين بارهاب ملايين الناس البسطاءالمخطوفين في غزة حتى تدفع السلطة قيمة فاتورتها !! فهل جاءكم من حدث وقال ان ابليسقد فعل هذا ؟!.
طغى «الصغير مشير» وتكبّر، نال بلسان الباطل من حكمائناوقادتنا الكبار ..فهل سيقدر كبير حماس ( خالد مشعل ) بعد مهرجان الغدر هذا أن يقنعناأن في «جماعته» الذين اردنا المصالحة والوحدة معهم كبار ؟!..
ايها الانقلابيون الصغار خذوا انقلابكم وانصرفوا قبلأن تضيء الحقيقة الدروب أمام اهل غزة.. فمن كانت امارته من تنك.. يوهج ليله بالنار .
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها