نعى الرئيس محمود عباس، البابا شنودةالثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي توفي مساء اليوم السبت، بعدصراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز (89 عاما).

كما أبرق سيادته للكنيسة القبطية فيالإسكندرية معزيا بوفاة البابا.

وسجل البابا شنودة الثالث على الدوامموقفا ثابتا رافضا لتهويد القدس، أو القبول بالسيادة الإسرائيلية عليها، وأعلن دائمارفضه للتطبيع مع إسرائيل.

وكان يدعو باستمرار العرب إلى الوحدةلإنقاذ القدس، مؤكدا أن قرارات الأمم المتحدة ليس لها سوى تأثير أدبي، وأن الحل العمليهو بأيدي أصحاب القضية، ورفض البابا شنودة أي تنازل لإسرائيل في القدس.

وكان البابا شنودة يردد دائما، فيتصريحاته ومحاضراته، 'أنه يدعم بلا أي تحفظ، الكفاح الفلسطيني المشروع  في سبيل تحرير فلسطين، والقدس التي هي لب الصراع،معتبرا أنه لا يمكن الحديث عن أي حل أو إنهاء الصراع، ما لم تعد القدس إلى أصحابها'.