قمعت قوات الاحتلال أمس مسيرات الجمعةالسلمية ضد الاستيطان والجدار العنصري واستخدمت كلابها في قمع المتظاهرين ما ادى الىاصابة عدد منهم بجروح.

ففي كفر قدوم اعتدت قوات الاحتلالعلى المشاركين في المسيرة الأسبوعية واطلقت الرصاص والغاز السام وكلابها على المشاركينفي المسيرة واعتقلت مراد اشتيوي الناطق باسم حركة فتح في محافظة قلقيلية، ومنسق الحملةالشعبية لمواجهة الاستيطان والجدار في القرية وجرحت الشقيقين رياض وجهاد محمد اشتيوي.وترك جنود الاحتلال كلبا بوليسيا ينهش الشاب أحمد شاكر ومن ثم قاموا باعتقاله.

من جهتها، قالت متحدثة باسم جيش الاحتلالان «أعمال شغب وقعت»، موضحة ان «مئة فلسطيني بدأوا القاء الحجارة على الجيش الذي استخدمأساليب مكافحة الشغب». وتابعت «اعتقل فلسطينيان احدهما اعتدى على الجندي بينما تعرضالثاني لهجوم من كلب بوليسي واصيب اصابة خفيفة وعالجه طاقم طبي من الجيش ولم يستلزماخلاءه» حسب قولها.

وأصيب ثمانية مواطنين بالاختناق ومتضامنةأجنبية بالرأس بعد اعتداء قوات الاحتلال على المشاركين في مسيرة قرية النبي صالح السلميةالمناهضة للجدار والاستيطان، التي انطلقت أمس بعد صلاة الجمعة. وأصيبت المتضامنة نوعمي(24 عاما) بقنبلة غاز في رأسها، نزفت على إثرها كمية كبيرة من الدماء. وأفاد شهود عيانان جنود الاحتلال منعوا الطواقم الطبية من الوصول للمكان لعلاج المصابين، واحتجزواسيارات الإسعاف على مدخل القرية، كما اعتدوا على الصحفيين محاولين منعهم من تغطية الأحداث.

واقتحمت قوات الاحتلال القرية وداهمتعددا من المنازل، وفرضت طوقا أمنيا مشددا عليها وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، قبل أنتحتل عددا من المنازل وتحولها لثكنات عسكرية.

كما أصيب أمس العشرات من المواطنينوالمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد اثر استنشاقهم للغاز المسيل للدموع الذي اطلقتهقوات الاحتلال صوب المشاركين في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصلالعنصري.

واعتقلت قوات الاحتلال أمس خمسة متضامنينواعتدت على آخرين خلال مسيرة المعصرة جنوب بيت لحم.

واعتصم العشرات من أهالي بيت إكساوممثلي القوى الوطنية والإسلامية شمال غرب القدس، أمس على الأراضي المهددة بالمصادرةالواقعة شرق القرية احتجاجا على منع الاحتلال للمزارعين من الوصول إليها وإغلاقها ببوابةحديدية ومنع عائلة من الوصول إلى منزلها في المنطقة.

وشارك العشرات من المواطنين والمتضامنينالأجانب أمس في الاعتصام الأسبوعي بحي تل الرميدة وسط مدينة الخليل للمطالبة بإعادةفتح شارع الشهداء، الذي تواصل قوات الاحتلال إغلاقه منذ مجزرة الحرم الإبراهيمي عام1994 إلى جانب شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وأخرى تضامنا مع الأسيرة الشلبي.

وخرب مستوطنون 220 شجرة زيتون أمستعود لمواطنين من قرية دوما جنوب شرق نابلس.