أعلنت الممثلة العليا للأمن والسياسةالخارجية الأوروبية كاثرين آشتون عن استضافتها للاجتماع السنوي لمجموعة التنسيق للأطرافالمانحة للدولة الفلسطينية والمقرر عقده في بروكسل في 21 اذار- مارس الجاري.

وأوضحت اشتون في تعليقها على هذا أنكافة الأطراف المعنية تضطلع بمسؤولية العمل من أجل إنجاز مهمة بناء الدولة الفلسطينية،حيث 'يجب أن يتماشى هذا الأمر مع إحراز تقدم ملموس على طريق تحقيق السلام في الشرقالأوسط'، حسب تعبيرها

وشددت آشتون على أن الهدف يبقى هوبناء دولة فلسطينية ديمقراطية ومستقلة وقابلة للحياة تستطيع العيش ضمن إطار علاقاتسلام وأمن وحسن جوار مع إسرائيل، فلقد 'أصبح هذا الأمر ملحاً أكثر من أي وقت مضى إذاما نظرنا إليه في الإطار الإقليمي الحالي'.

ويتمحور الاجتماع القادم حول تحديدموازنة السلطة الفلسطينية، مع التركيز على كيفية نمو الاقتصاد الفلسطيني، حيث سيناقشالمشاركون بشكل معمق طرق دفع النمو الاقتصادي ودعم القطاع الخاص في الأراضي الفلسطينية،ومدى التطور الذي حققته أعمال بناء هياكل الدولة الفلسطينية منذ العام الماضي بناءعلى تقرير الأطراف المعنية بالأمر وهي الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدوليوممثلي أطراف اللجنة الرباعية الدولية.

ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع إلىجانب آشتون، كل من وزير الخارجية النرويجي جونس غاهر، ومبعوث الرباعية الدولية تونيبلير، ورئيس الوزراء سلام فياض.