ميغرون، إقرث وبرعم
ازدواجية أخلاقية
يديعوت أحرونوت- يرون لندن:7/2
(المضمون: سكان ميغرون لا يعيشون في دولتهم. خلافا للقرويين من الجليل (إقرث وبرعم) - الذين لم يتجاوزوا القانون وقبل قيام الدولة حتى تعاونوا مع الحركة الصهيونية – تجاوزوا في ميغرون القانون الذي يمنع الانسان من سلب مُلك غيره).
قاضي المحكمة العليا أدموند ليفي خرج على التقاعد. وعلى الفور عين رئيسا للجنة مهمتها اختراع الاعيب قضائية تتجاوز قرارات الهيئات القضائية التي شارك فيها. التواء الخطوة ظاهر للعيان، ولكن الدولة لا توفر المساعي كي تسوغ ميغرون وباقي البلدات التي اقيمت بالتذاكي. وقد أعادني هذا الى القضية القديمة المتعلقة بإقرث وبرعم.
هذه القضية هي احدى القضايا التي يعنى بها كتاب بحثي جديد، "سياسة الضحية"، بقلم د. روت أمير، التي تعلم في الكلية الاكاديمية "عيمق يزراعيل". عنوان فرعي هو "اصلاح المظالم التاريخية في اسرائيل؟" (علامة الاستفهام في الاصل). وتدرس الباحثة تغيير القيم الذي يحدث حافزا اخلاقيا لاصلاح المظالم والمصاعب التي تنطوي عليها عملية الاصلاح.
وهذ تحلل بعناية اتفاق التعويض مع المانيا، قضية "اطفال اليمن"، قضية "الحلاقة" (تعريض رؤوس أطفال مهاجرين من الشرق لحقن ضارة من اشعة رينتيغن)، قضية رفض تبرع الدم من مهاجري اثيوبيا والقضية التي سأقف عندها. ولغرض المقارنة فانها تروي أيضا عن المساعي لمعالجة ظلمين تاريخيين وقعا في أماكن اخرى: تنكيل المستوطنين الاوربيين بالامم الاصيلة في استراليا وكندا.
لا يمكن لاي دولة - ولا سيما دولة هجرة، وعلى نحو أخص دولة تقاتل في سبيل وجودها وتتردد في مسألة هويتها – لا يمكنها أن تمتنع تماما عن الحاق مظالم بجماعات من الناس تعتبر "اخرى". مصادرة أملاك "الغائبين الحاضرين"، الفلسطينيين الذين تغيبوا عن بيوتهم في يوم الاحصاء السكاني الاول ولكنهم بقوا في نطاق اسرائيل، هو مثال على التنكر. لماذا يتنكرون؟ لان دولة اليهود تخشى من خلق سوابق كلفتها (بالمال وبتغيير الخطاب الصهيوني) أثقل من أن تحتمل.
بالمقابل، فان قضية إقرث وبرعم هي ظلم لا يمكن تبريره بأي عبارة. فهو يلقى به في الوجه. واصلاحه لا يشكل سابقة وكلفته هي بحجم مشابه لكلفة اصلاح خلل ميغرون.
القريتان المسيحيتان، المجاورتان لحدودنا مع لبنان، استسلمتا دون قتال في نهاية تشرين الاول 1948، الايام الاخيرة لحملة "حيرام". وقد طلب الجيش من السكان ان يخلوا منازلهم الى أن يلقى بالقبض على مسلحين قلائل اختبأوا في الجوار. وقد وعدوا بان يتمكنوا من العودة في نهاية العملية. ولكن الوعد لم يوفى.
بعد ثلاث سنوات من طردهم توجه سكان القرية الصغيرة إقرث الى الهيئات القضائية. وتقرر وجوب اعادتهم. واتخذ الجيش اجراءات شبه قضائية جرت في غرف مغلقة، ولاحباط قرار محكمة العدل العليا فجرت مباني القرية. وفي وقت لاحق سن قانون أتاح مصادرة اراضيها – الاف الدونمات التي في اغلبها اراضٍ بور. خطوات مشابهة اتخذت تجاه برعم. فقد قصفت القرية من الجو.
سأقصر القصة الطويلة والمعقدة: المحاكم أيدت المطرودين، بل وحتى سياسيين من اليمين وعلى رأسهم مناحم بيغن اعلنوا بانه يجب اصلاح الظلم. ولكنه لم يصلح، ورجال إقرث وبرعم بقوا لاجئين في دولتهم.
مقابلهم، سكان ميغرون لا يعيشون في دولتهم. خلافا للقرويين من الجليل - الذين لم يتجاوزوا القانون وقبل قيام الدولة حتى تعاونوا مع الحركة الصهيونية – تجاوزوا في ميغرون القانون الذي يمنع الانسان من سلب مُلك غيره.
في الحالتين أثقلت الدولة على قرارات محكمة العدل العليا. في حالة واحدة سيعوض اليهود بسخاء، وان كان على الاقل جزء من الذنب بمشاكلهم يقع على رأسهم. في الحالة الاخرى ستبقى الاراضي السليبة للعرب في ايدي السالبين. الكل متساوٍ أمام القانون، غير أن ليس الكل يحظون بذلك عندما يلوى القانون من أجلهم.
اسرائيل وايران ستكون حرب
يديعوت أحرونوت- سيفر بلوتسكر:7/2
(المضمون: من شبه المؤكد انه ستكون هنا حرب. اسرائيل ستفجر المنشآت النووية العسكرية لايران في وقت أبكر من المتوقع، حين تكون تتمتع بمساعدة واسناد غربيين – وعربيين).
ستكون حرب. ينبغي أن تقع معجزة كي لا تكون. الطرفان يستعدان اليها منذ سنين. الدولتان تخصصان المصادر، تجريان المناورات، تستخدمان الاستخبارات، تنثران ضباب المعركة، تتخذان علنا مواقف لا مرد لها. اسرائيل وايران توجدان في وضع حرب باردة متعاظمة، على مسار الصدام شبه المؤكد. ستكون حرب.
قلة هي الحالات التي لم تتحول فيها الحرب الباردة الى حرب ساخنة. احدى الحالات البارزة هي حالة انهيار النظام السوفييتي في الثمانينيات وانهزامه في الحرب الباردة حيال الغرب. الولايات المتحدة انتصرت فيها دون أن تطلق رصاصة واحدة. فقد استخدمت تفوقها الاقتصادي – التكنولوجي كتهديد استراتيجي، في الوقت الذي احتلت فيها الايديولوجية الغربية القلوب في الجانب الاخر من الستار الحديدي. خطر الحرب النووية انقضى عندما تغير النظام في موسكو.
الحالة الاسرائيلية – الايرانية اكثر تفجرا بكثير، ومن الصعب أن نرى لها نهاية طيبة. اسرائيل مستعدة لان تفعل – وستفعل – كل شيء كي تمنع عن ايران سلاحا نوويا. لا يمكن لاي رئيس وزراء اسرائيلي وأي رئيس أركان أن يأخذ على عاتقه المسؤولية عن طهران نووية.
اسرائيل يمكنها أن تتعايش مع ايران كما هي اليوم: قادرة على ان تنتج قنبلة نووية ولكن بعيدة سنتين – ثلاث سنوات عن تسليح أول صاروخ برأس متفجر نووي أول. ولكن اسرائيل لن تسمح لايران بان تجتاز عتبة النووي العسكري. لا يوجد وضع تسمح فيه بذلك. والعالم بات يفهم بان اسرائيل ايضا لا يمكنها أن تعيش في ظل ايران نجحت في اخفاء نشاطها النووي في منشآت تحت أرضية.
"لا يمكنها أن تعيش" و "لا يمكنها أن تسلم" هي صياغات دبلوماسية لاعلان حرب. وهذه ستكون حربا متوقعة: منذ الان يعطي المحللون والمقامرون احتمال 90 في المائة لاندلاعها، ولهذا فان الاستعدادات لها يجب ان تكون دقيقة. عمليا باتت منتهية منذ الان. دون تراجع ايراني، فان حملة عسكرية اسرائيلية ضد منشآتها النووية محتمة.
هل يمكن للقيادة الايرانية أن تتراجع؟ نعم، يمكنها. النظام في طهران ليس مطالبا بان يوقف المشروع النووي باسره، بل فقط التمسك عمليا بما هو نفسه أعلنه كتطلع شرعي: النووي لاغراض سلمية فقط. النووي للاغراض السلمية فقط معناه الوقف الفوري للبرنامج العسكري السري، الفتح الكامل للمنشآت النووية امام الرقابة الاجنبية، والموافقة على نقل اليورانيوم المخصب كوديعة الى خارج البلاد.
موافقة كهذه لن تمس بشعبية النظام: في اسواق طهران ستستقبل بحماسة ولا سيما حين يكون المقابل لها هو رفع العقوبات الاقتصادية. فالتسلح النووي يعتبر في ايران أجندة امبريالية. يمكن الحال بدونها ايضا.
انعدام التطابق يمكنه أن يؤدي الى استنتاج متفائل: تحت ضغط شديد من العقوبات، التي باتت شاملة وفاعلة، فان النظام الايراني سيتراجع بالفعل. وهو سيتخلى على الاقل لدزينة من السنوات القريبة عن الخيار العسكري النووي ويكتفي بمفاعلات لانتاج الكهرباء. شعبيته لن تتضرر جراء ذلك، بل ستتعزز.
ولكن هذه هي اعتبارات عقلانية، بينما تظهر القيادة في طهران انعداما للعقلانية. تطلعها الكامن للسلاح النووي هو غير عقلاني، عداؤها الغريزي لاسرائيل هو غير عقلاني، ادارتها الاقتصادية غير عقلانية ودعمها للاسد هو دليل آخر على عدم عقلانيتها.
وبالتالي لا يمكن أن نعرف كيف سيرد نظام آيات الله على الضغط الدولي المتعاظم. قادته يعلبون لعبة القط والفأر مع الولايات المتحدة واسرائيل. وهم يعتقدون بانهم هم القط. اما هم فالفأر.
وعليه فمن شبه المؤكد انه ستكون هنا حرب. اسرائيل ستفجر المنشآت النووية العسكرية لايران في وقت أبكر من المتوقع، حين تكون تتمتع بمساعدة واسناد غربيين – وعربيين.
الانذارات ستوقظنا قبل الصباح. ناطق بلسان الجبهة الداخلية سيطلب منها الدخول دون فزع الى الغرف المأطومة. أما الباقي فهو تاريخ.
ميرتس باعتبارها مأساة
هآرتس - يوسي سريد:7/2
(المضمون: ميرتس حركة سياسية اسرائيلية نقية طاهرة يحتاجها الواقع الاسرائيلي الحالي كثيرا برغم خيباتها الكثيرة وفشلها المرير).
من شبه المؤكد ان زهافا غلئون ستُنتخب هذا المساء رئيسة لميرتس وسيكون هذا انتخابا صحيحا. فغلئون هي ابنة تتابع نهج أمهات مؤسسي الحركة وآبائها. وهي تمثل مثلهم بمواقفها ومزاجها اليسار الصهيوني غير المتبلد الحس، لم تكن اسرائيل الوادعة أشد احتياجا إليه قط مما هي الآن.
عُرفت ميرتس بثلاثة اشياء منذ تم تأسيسها قبل أكثر من عشرين سنة: الاول، استعدادها للسير وحدها في مقدمة الركب – في مواجهة الريح السيئة، والعوم معاكسة التيار العكر. ومن لم يجرب بنفسه فلن يفهم اضطرابات النفس: فها هي ذي تنشب حرب اخرى "عادلة مُحقة"، تُسيِّر دولة كاملة، ولا تفهم القلة فقط ما الحاجة الى هذه الحرب. وتطول الحرب وتتطور وتزداد قذارة ويبدأ التنبه. لكنهم لا يتذكرون للمعارضين أولا حقهم، بالعكس، يحقدون عليهم كُفرهم في البدء.
وثانيا كانت ميرتس هي الوحيدة التي تربط دائما بين الاحتلال في المناطق ووضع حقوق الانسان والمواطن في البلاد؛ وبين الاستثمارات التي لا حاجة اليها في المستوطنات والخيارات الحيوية في التربية والرفاه والصحة؛ وبين الدولة الديمقراطية وعدوتها اللدود – دولة الشريعة التي تلبس زي دولة يهودية.
وثالثا اجتهدت ميرتس للحفاظ على طهارة كفيها لا على طهارة رأيها فقط. واليوم بعد الاعتزال بست سنين وباعتباري لم أعد عضوا في أي حزب، وبنظرة من أعلى يحق لي ان أقول ان الفساد الذي تفشى في أكثر الاحزاب تجاوز عن ميرتس. ومن الحقيقة انه لم يُهتف لنا قط ولم نربح أجرا عن نشاطنا. وقد أدركنا منذ زمن ان مقالة "أيها الفاسدون ضقنا بكم ذرعا" هي فقط شعار للتخلص من الغيظ قبل ان يستمر ذلك القطار على التعثر فوق سكة المال والسلطة.
لم تكن ميرتس حركة اخرى بل كانت من اجل غاية منحها إياها خصومها – أعداؤها. وقد بحثوا عنها في كل مكان حتى في المحكمة العليا في كل مرة هاجموها فيها.
وبرغم ذلك بقيت ميرتس حزبا صغيرا وهي تناضل في السنين الأخيرة عن بقائها. ويُخيل إلينا احيانا ان أثرها التاريخي سيبقى حتى حينما تختفي.
ليس الخصوم هم الذين يريدون القضاء عليها فهم خاصة يزيدونها قوة. ان أنصارها هم الذين يضعفونها فقد تقلصت من 12 نائبا في 1992 و10 نواب في 1999 الى 3 نواب فقط في الانتخابات الاخيرة. ان نصف الدولة حقا أصبح يفكر ويتحدث كما تفكر ميرتس وتتحدث، لكن ناخبها المحتمل كان وما يزال كسولا وخائنا. انه الناخب الاستراتيجي الذي يفضل بالفعل معشوقة عارضة ما على زوجته المخلصة. فهو مرة يمضي وراء سخافة "شينوي" ومرة اخرى وراء أكذوبة "كديما"، ويمكن ان نُخمن الضلالة التالية ايضا. وبعد ذلك وحينما تصبح خيبة الأمل مُرة يتساءل: أين ميرتس ولماذا لا نسمعها في الوقت الاخير.
قال لي هذا الاسبوع فلان غير مجهول انه لن يصوت لميرتس لأنه لا يطيق صوت زهافا وكأنها مرشحة للاوبرا؛ إذهب فابنِ بديلا مع محبي الموسيقى الكلاسيكية. قد لا يكون لغلئون صوت حسن لكن لها صوتا شجاعا وواضحا.
عرفت ميرتس اياما جميلة ومهمة لكنها في الحاصل العام مأساة سياسية. سقطت سبع مرات ونهضت ويجب عليها الآن ان تنهض مرة اخرى بقيادة جديدة أهل. وسيكون لها مجد الى ان تفنى، بشرط ان يصوت لها ايضا كل من يتمنون لها الصحة وطول العمر.
ليست خطوة حاسمة حتى الآن
اسرائيل اليوم - دان مرغليت:7/2
(المضمون: اعلان اوباما تجميد املاك ايران خطوة في الاتجاه الصحيح لكنها غير كافية لازالة خطر القنبلة الايرانية).
خطت الولايات المتحدة أمس خطوتين ذكرتا المختصين بتاريخها بتصريحات الرئيس تيدي روزفلت وهنري كيسنجر من نوع ان "امريكا لا يجب عليها ان تصرخ كي يُسمع صوتها من اقصى العالم الى أقصاه". فالدولة التي اعتبرت الأقوى في العالم – وربما ما تزال كذلك – لم تعمل قط في تسرع. ولم ترد قط ردا غريزيا. فقد أثارت دائما غضب حلفائها بسيرها البطيء. لكنها حينما كانت تدخل العمل لم يكن أحد يستطيع ان يقف في وجهها أو على الأقل في الفصول اللامعة من ماضيها.
أغلقت أمس سفارتها في دمشق آخر الامر. فهي لاول مرة منذ سنين مع الجماهير في وجه سلطة الشر، ومع المتمردين على روسيا التي كانت منذ ايام جمال عبد الناصر إذ كان زعيم الشعب العربي المفضلة في المنطقة ولم تعد كذلك منذ هذا الاسبوع. ان الدبلوماسية الامريكية لم تدرك فقط أنه يحسن بها ان تعرض في قناة "الجزيرة" الروس والصينيين يستعملون النقض لاقتراح تنحية بشار الاسد، بل فازت في الساحة الايرانية ايضا. فها هو ذا الشيطان الأكبر يواجه عميلا لطهران.
كانت هذه هي الخطوة الثانوية فقط. وقد أُفصح عن الخطوة الرئيسة بقرار تجميد جميع الاملاك الايرانية في الولايات المتحدة. فاذا لم يكن احمدي نجاد يفهم معناه فان المسؤول عنه، أي خامنئي، يفهمه. وليست هذه هي الخطوة الحاسمة حتى الآن. ولم تغلق الطرق حتى الآن الى البنك المركزي في ايران ولكن الحكام في طهران يدركون الى أين قد يؤدي بهم ذلك. ان العالم كله (تقريبا) ضدُهم.
ان ما يحدث الآن في الميدان هو لعبة شطرنج دولية. تنتظر مؤرخي المستقبل أبحاث مفاجئة في من أثر في من وكيف، أمن وراء ستار أم بصورة عرضية، وكما قال أمس براك اوباما لا تعرف بلده ايضا كل التفصيلات ولا تعلم ما هي كل البواعث لكل المشاركين برغم أنها تملك معلومات كثيرة.
كيف يتحرك النظام الدولي؟ هل أخافت سلسلة خطب اهود باراك وبيني غانتس وموشيه يعلون وأفيف كوخافي الولايات المتحدة وجعلت اوباما يقول ان اسرائيل لم تقرر بعد، لكنه سكّن جأش القدس بتجميد الاملاك الايرانية؟ لسنا نعلم. وهل ينسق الامريكيون والاسرائيليون الامور بينهم بنشاط دبلوماسي لامع هو خطوتان الى الأمام وخطوة الى الوراء أم يعمل كل شريك بحسب رأيه لكنه عرف كيف يقرأ رأي صاحبه؟ وهل دعوة بنيامين نتنياهو الى الحفاظ على صمت لاسلكي هي جزء من تفاهم مع واشنطن؟ لسنا نعلم ايضا.
ان العالم في أوج حيلة ضخمة في الدبلوماسية، وان حقيقة ان هيلاري كلينتون تفضلت بأن تلقى اليوم افيغدور ليبرمان بعد قطيعة سنة ونصف لا تغيب عن كبار مسؤولي وزارة الخارجية في طهران.
يقتضي كل يوم اتفاقا مرحليا مُحدثا. وأمس تمت خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح. وعلى العموم تم الى الآن الكثير في الاتجاه الصحيح. ومع ذلك فان كل ما تراكم وتكوم ليس كافيا من اجل ان يصرف عن البشرية – وفيها الشعوب العربية – كابوس تحول ايران الى قوة ذرية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها