أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، مساء أمس الجمعة 2024/12/21، بأن إسرائيل اشترطت إجلاء بعض الأسرى الفلسطينيين، المقرر الإفراج عنهم ضمن الصفقة المرتقبة، إلى خارج فلسطين.

ووفقًا للتقرير، جاء هذا الشرط الإسرائيلي لتجنب تكرار مشاهد الاحتفالات التي حدثت في صفقة الأسرى السابقة، قبل عام، وللحد من احتمالية عودة الأسرى إلى ممارسة وأخذ دور في الاعتداءات على قوات الاحتلال.

وفي هذا السياق، نقلت القناة عن مصدر مطلع على المفاوضات، أن المحادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى "تتقدم بشكل إيجابي".

وأضاف المصدر: أن "مغادرة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) وليام بيرنز، لدولة قطر، لا تعني بالضرورة تعثّر المحادثات".

وكانت قد ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن بعض عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، تلقت مؤخرًا إشارات حياة من ذويهم، بعد فترة طويلة من الغياب شبه الكامل لهذه الإشارات.

ووفقًا للتقرير، فقد تلقّت عدة عائلات إشارات حياة، دون الكشف عن هوياتهم، حفاظًا على خصوصيتهم، وأفادت مصادر مطلعة بأن المفاوضات بشأن صفقة لتبادل الأسرى مستمرة، مع الإشارة إلى إحراز تقدم ملموس، قد يفضي إلى تفاهمات أولية، خلال أسبوع إلى عشرة أيام.

وزعمت هذه المصادر، أن "الضغط العسكري الإسرائيلي يساهم في دفع الفصائل الفلسطينية لتقديم تنازلات، إلا أنه تم التنبيه إلى أنا لفصائل قد توقف المفاوضات في أي لحظة".

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أنه في ما يخص الصفقة المحتملة، تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن قائمة الأسرى الفلسطينيين، الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة.