هناك أنواع عديدة من الأقمار الصناعية الخاصة بالتقاط الصور والتي تمر فوق أية نقطة على الكرة الأرضية مرتين يوميا. تتراوح قدرة التبيين لهذه الأقمار ما بين 10 سنتيمترات إلى حوالي متر.
وقال موقع مجد الامني انه قد حدثت تطورات هامة في تكنولوجيا تحليل الصور الملتقطة بحيث أصبح من الممكن تكوين صورة ثلاثية الأبعاد تبعًا للمعلومات القادمة من الفضاء الخارجي وباستطاعة هذه الأقمار الرؤية عبر السحب وليلا.
وهذا ما تقوم به اسرائيل بفضل أقمارها التجسسية (افق1و2و3) وقمرها للاتصالات الهاتفية والبث والتلفزيون (عاموس).. وتنوي في المستقبل تثبيت قمر اصطناعي فوق المنطقة العربية للتجسس عليها بصورة دائمة.
ويتم التقاط الموجات الخاصة لمحطات أرضية تملك هوائيات عملاقة، ولها اتصال مع قمر اصطناعي مجاور للقمر المراد التجسس عليه.
وقد ازدادت تحديثات هذه الدوائر في الأنواع المستخدمة في الأقمار الفضائية وأنواع المستشعرات الحديثة والمغناطيسية والأشعة تحت الحمراء، وأصبحت الكمبيوترات هي التي تقوم بكافة مهام المعالجة والتحليل طبقا لمطالب برامج الاستطلاع والتشغيل التي تحمل بها من الأرض أو يتم اختيارها أثناء الطيران.
أقمار الأنفاق:
باستطاعة هذه الأقمار اكتشاف التحركات القائمة تحت سطح الأرض، وما زلنا نذكر قدرات الأقمار الصناعية الأمريكية التي اكتشفت المقابر الجماعية المحفورة حديثا، والتي استخدمتها الناتو كأحد أدلة التطهير العرقي الذي قام به الصرب ضد ألبان كوسوفا.
وكذلك ما تناقلته بعض الصحف بأن القمر الصناعي الفرنسي قد سلم اسرائيل مؤخرا خرائط عن الأنفاق بين الحدود الفلسطينية المصرية، وكذلك الأنفاق التي بداخل قطاع غزة، ويتوقع ان يكون الاحتلال قد قام بنقل تقنية الرصد إلى أقمار تم إطلاقها في الآونة الأخيرة لمراقبة التحركات تحت الأرض وبالأخص المنطقة الفاصلة بين غزة والحدود مع اسرائيل
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها