قال الرئيس محمود عباس، أن المصالحة الوطنية قطعت خطوات جيدة وملموسة، بالرغم من العراقيل التي وضعت أمامها، مؤكدا تصميم القيادة الفلسطينية وحركة حماس على إتمام بنود المصالحة وتطبيقها على الأرض.

وأضاف سيادته، خلال استقباله وفداً من مخيمات الشتات في سوريا ولبنان والأردن، نحن مصممون على إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، وكذلك حركة حماس وخالد مشعل مصممون أيضا على إتمامها، بالرغم من أن هناك إطراف مختلفة لا تريد تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وتطبيق المصالحة.

وتابع سيادته قائلا، هذه الفرصة يجب أن نستغلها لأبعد الحدود، لأن المصالحة هي مصلحة وطنية عليا للشعب الفلسطيني.

وفيما يتعلق بالمفاوضات، قال الرئيس: نحن في ظروف صعبة جدا فيما يتعلق بالمفاوضات مع الإسرائيليين، حتىالآن لم نجد أرضية مشتركة للبدء في المفاوضات.

وأضاف: سنحاول ونبذل كل ما نستطيع من أجل إنهاء مسألة المفاوضات وبناء الدولة المستقلة.

وشدد الرئيس على أن القدس هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة، ولن نقبل بأي دولة دون أن تكون القدس عاصمة لها.

وقال سيادته: إن خطي المفاوضات والمصالحة يسيران بشكل متوازي، ولا يوجد تعارض بينهما، ونحن أن شاء الله سنسير بهذه القضايا إلى النهاية التي يرضاها الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.

وأعرب الرئيس عن سعادته بلقاء الشباب الفلسطيني من مخيمات اللاجئين في الشتات، قائلا: أهلا وسهلا في بلدكم، ونحن سعداء أن نراكم في الوطن، هذه تجربة نأمل أن تتكرر، لنعيش في فلسطين وتبقى جذورنا فيها، وان نحمي هذا الوطن