بدأ المجلس الثوري لحركة فتح، مساء امس، أعمال دورته الثالثة عشرة "دورة شهداء اليرموك والثبات الوطني، الحرية للأسير مروان البرغوثي وجميع الأسرى"، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، بحضور الرئيس محمود عباس.

وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول إن الرئيس ألقى كلمة شاملة تناول فيها الوضع السياسي، وآخر مستجدات العملية السلمية، والتحضيرات للقاء الرئيس الأميركي باراك اوباما خلال الشهر الجاري في واشنطن.

وأضاف مقبول أن الرئيس تطرق في كلمته الهامة إلى ملف المصالحة، مؤكدا تصميم القيادة الفلسطينية على تحقيق الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام الأسود، خاصة في الأوضاع الصعبة التي تمر بها قضيتنا الوطنية.

وفيما يتعلق بالوضع الحركي، أوضح مقبول أن الرئيس عباس أكد أن المؤتمر السابع لفتح سيعقد في موعده المقرر، لاستنهاض الحركة وتجديد الدماء فيها. وقال إن أعمال الدورة الحالية للمجلس الثوري ستستمر عدة أيام، لمناقشة كافة القضايا ورفع التوصيات اللازمة بشأنها