دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، يوم أمس السبت 2025/04/12، إلى مواصلة التظاهر ضد حكومة بنيامين نتنياهو، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل تعيد ذويهم المحتجزين في القطاع.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك لأهالي الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، عقد أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب.

وقالت قريبة أحد الأسرى الإسرائيليين خلال المؤتمر: "لا تتوقفوا عن الخروج إلى الشوارع، لا تفقدوا الأمل، حتى تعيد الحكومة أبناءنا جميعهم"، مشيرة إلى أن  "حكومة إسرائيل بقيادة نتنياهو، اختارت ممارسة السياسة على ظهر جميع المحتجزين".

وكانت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين دعت إلى مشاركة واسعة في مظاهرات مساء السبت، عشية عيد الفصح.

وأضافت: "هيئة عائلات الأسرى والـ59 محتجزًا في غزة كلهم رهائن بيد حكم نتنياهو"، وأعربت عن قلقها إزاء تقرير يفيد بأن رئاسة فريق التفاوض تعوق التقدم.

وفي غضون ذلك، أبلغ الجيش الإسرائيلي طلاب مدرسة عسكرية بمنعهم من المشاركة في الاحتجاجات التي تقام في تل أبيب أسبوعيًا للمطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة.

وتعليقًا على التسجيل المصور للاسير الاسرائيلي، والذي بثته الفصائل الفلسطينية، قالت عائلة الجندي ألكسندر: إنه "بينما إسرائيل تحيي عيد الفصح، نذكّر بأنه لا معنى لهذا العيد، ما دام عيدان و58 أسيرًا آخر لم يعودوا بعد إلى ديارهم".

وشدد أبو عبيدة على أن الاحتلال "إذا كان معنيا بحياة الأسرى، فعليه التفاوض" مؤكدا أن "حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية عن حياة الأسرى، ولو كانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقّعته ولكان معظمهم في بيته".

ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط مجاعة متفاقمة تخيم على القطاع الفلسطيني المحاصر.