يؤيّد إيال كوهين، وهو أحد أبرز المرشحين لتولّي منصب رئيس جهاز الأمن الإسرائيليّ العامّ "الشاباك"، خلفًا لسلفه رونين بار، الذي صادقت حكومة بنيامين على قرار إقالته في الواحد والعشرين من الشهر الجاري، احتلال غزة، ووقف المساعدات الإنسانيّة عن القطاع.

وأفادت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة "كان 11"، بأنّ كوهين، الرئيس المقبل المحتمَل لجهاز الشاباك، والذي كان يشغل منصب رئيس قسم في جهاز الموساد، يؤيد احتلال قطاع غزة، ووقف المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن ذلك جاء خلال عرضه في الأسابيع الأخيرة، آراءه بشأن أدوار المنظمة.

ويؤيد كوهين كذلك زيادة الضغط العسكريّ، ويعتقد أن "الشاباك لا ينبغي أن يتدخل في شؤون نظام ديمقراطي"، فيما قد يبدو متماشيًا مع آراء رئيس الحكومة الإسرائيلية، الذّي قد عبّر عنها في السابق، في معرض مهاجمته رئيس "الشاباك" بار.

ولفت التقرير إلى أن المواقف التي عبّر عنها كوهين، تأتي "على خلفية اتهامات بأن رئيس الشاباك المنتهية ولايته، قد تجاوز صلاحياته، واستغل منصبه، وموارد الجهاز".

والأربعاء، باشر نتنياهو بإجراء مقابلات مع المرشحين لتولي رئاسة جهاز الشاباك، وذلك في أعقاب قرار المحكمة العليا برفض طلب المستشارة القضائية للحكومة تعليق إجراءات التعيين.

وجاء ذلك في أعقاب رفض المحكمة العليا طلب نتنياهو بإلغاء الأمر الاحترازي الذي أصدرته المحكمة لتجميد إقالة رئيس جهاز "الشاباك" الحالي رونين بار، إلى حين البت في الالتماسات المقدمة بهذا الشأن، لكنها سمحت له بإجراء مقابلات مع مرشحين للمنصب.

كما جاء قرار القاضية غيلا كانفي شتاينيتس مخالفًا لموقف المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، التي طالبت بتجميد أيضًا إجراءات استبدال بار وتعيين رئيس جديد للجهاز، حتى تنظر المحكمة العليا في الالتماسات المقدمة ضد إقالته.