دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة إلى المشاركة في تظاهرات، اليوم السبت 2025/03/15، أمام مقر وزارة الأمن في "تل أبيب" تحت شعار "نريد الأسرى الآن دفعة واحدة". 

وأوضحت الهيئة، أنها لن تسمح لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بتفجير الاتفاق الحالي، محذرة من أن تحويل أنفاق غزة إلى مقبرة قد يهدد حياة أبنائهم، وأكدت أن عدم التوصل إلى اتفاق في الوقت الراهن قد يؤدي إلى موت الأسرى الأحياء في الأنفاق، ما يمنعهم حتى من استعادة جثثهم في المستقبل.

وكان رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قد صرح في وقت سابق قائلاً: "الحكومة لا يمكنها أن تكذب على الجمهور، العودة إلى الحرب تعني موت الأسرى، قبل العودة إلى القتال، يجب أن نعرف: ما الهدف من الحرب؟ ماذا نريد تحقيقه في غزة بعد 15 شهرًا من الحرب؟، ما الأدوات المتاحة لنا لإدارة هذه الحرب؟، من سيطر على غزة بعد الحرب؟، من سيدير إعادة إعمار غزة؟، من سيقوم بتوزيع المساعدات الإنسانية؟".

ويأتي ذلك بعد إعلان الفصائل الفلسطينية موافقتها على الإفراج عن جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأميركية، بالإضافة إلى جثث "4" آخرين من مزدوجي الجنسية، مع تأكيدها التعامل مع مقترح الوسطاء لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصفقة الأسرى "بمسؤولية وإيجابية".