خضع الصحافي الإسرائيلي يسرائيل فراي، يوم أمس الأربعاء 2025/03/12، لتحقيق في الشرطة في تل أبيب، بعد فتح ملف ضده بشبهة "التحريض على الإرهاب"، وإثر منشورات في منصة "إكس"، ضد الجنود الإسرائيليين خلال الحرب على غزة والعمليات العسكرية في الضفة الغربية.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنه جرى تسريح فراي من شروط مقيدة في نهاية التحقيق، وأن النيابة العامة صادقت على التحقيق ضده.

ونشر فراي منشورًا، قال فيه: إنه "ليست هناك حاجة إلى لاهاي من أجل ذلك، ولا يزال الوقت جيدًا من أجل التذكير: الفلسطيني الذي يهاجم جنديًا في الجيش الإسرائيلي أو مواطنًا في مناطق الأبارتهايد ليس مخربًا، وهذه ليست عملية مسلحة، هو بطل يكافح ضد من يقمعه من أجل العدالة والتحرر والحرية".

وقال فراي، لمؤيديه بعد خروجه من التحقيق، إن "التحقيق كان مفندًا، وأن الضغط العسكري الإسرائيل لم ينقذ الأسرى الإسرائيليين في غزة، وأن 17 ألف طفلة وطفل مع مستقبل وابتسامة، وربما كان لديهم أملاً كبيرًا، ذُبحوا خلال الهجوم الإسرائيلي على غزة، ومات أربعة أسرى سياسيين تحت التعذيب في السجون الإسرائيلية في الأسبوع الأخير فقط، وهم جزء بين آلاف الفلسطينيين الذين يتعرضون لتنكيل شديد في المعتقلات الإسرائيلية، والأوصاف حول ذلك بالإمكان قراءتها فقط، وبصعوبة في وسائل الإعلام في خارج البلاد".

وأضاف: "40 ألفا من الأطفال والنساء والرجال اضطروا إلى مغادرة بيوتهم في الضفة الغربية، في الشهر الأخير، في إطار عملية التطهير التي ينفذها يسرائيل كاتس وبتسلئيل سموتريتش".

وكتب فراي، أمس، أنه "سأمتثل في الساعة 10:00 غدًا للتحقيق، فخور ومنتصب القامة، ولدي أمر واحد أقوله للمحققة ولظلال بن غفير في الشرطة الإسرائيلية، وللمتعطشين للدماء في الحكم وللذين يكرهونني في الشبكات: هذا كله لن يساعدكم، والملاحقة الفاشية إنما سترفع وحسب صوت الضمير، وأنتم حلقة عابرة، والمستقبل هو المساواة والعدالة والحرية، وسيهزم هذا الألم بمحبة".