دعت مؤسِّسة حركة "ناشالا" الاستيطانية دانييلا فايس، إلى الاستيطان في كل من غزة ولبنان وسوريا، مشيرةً إلى أنّه "تم عرض خطّة واسعة لذلك".

وفي مقابلة مع القناة "الـ 14" الإسرائيلية، قالت فايس: إنّ "الاستيطان يجب أن يكون عنوان المرحلة التالية، ولا يوجد في الصهيونية غير الاستيطان، وهو أساسها، في الجليل ويهودا والسامرة (الضفة الغربية) والجولان". 

وأكدت مؤسِّسة حركة "ناشالا"، أنّه "يجب أنّ نقاتل ونحتل ونستوطن"، وفي منتصف شهر شباط/فبراير، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ هناك ما لا يقل عن 20 شخصًا من أتباع "بريسلوف الحسيديم"، عبروا الحدود إلى لبنان، في خضمّ وقف إطلاق النار، ثم عادوا إلى إسرائيل.

وبحسب "يديعوت أحرونوت"، فإنهم تسللوا إلى مكان في الأراضي اللبنانية قرب الحدود مع فلسطبن، يزعمون أنّ "فيه قبرًا لحاخام إسرائيلي"، واعتقل جيش الاحتلال 8 منهم للتحقيق معهم.

وحركة "ناشالا"، التي أُسست عام 2005، ترى أنّ "الاستيطان هو الشيء الوحيد الذي سيحقّق الاستقرار والأمن الإقليميين لإسرائيل، إلى جانب اقتصاد مستقرّ وصمود وردع"، وتدّعي أنّ "أرض إسرائيل هي ملك لأجدادنا، ولا يجوز تركها للأجانب".

واللافت أنّ دانييلا فايس كانت أرفقت منشوراتها في "فيسبوك" بـ"خريطة توراتية"، عنوانها: "حدود إبراهيم"، تشمل أراضي لبنان بأكمله، بالإضافة إلى معظم سوريا والعراق.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر/ 2024، زارت فايس بنفسها قطاع غزة، رفقةَ حراسة عسكرية لاستكشاف مواقع محتملة، من أجل بناء مستوطنات فيه.