بحث وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يوم أمس الخميس 2025/02/06، خطة تهجير أهالي غزة، وذلك بعد ساعات من إعلان إيعازه للجيش الإسرائيليّ، بوضع خطة تهدف إلى "توفير إمكانية المغادرة الطوعية لسكان غزة"، وذلك عبر ترتيبات تشمل المعابر البرية والمنافذ البحرية والجوية، في خطوة تعكس توجهًا واضحًا نحو ترانسفير جماعي للفلسطينيين.

جاء ذلك بحسب ما ذكر بيان، أصدرته وزارة الأمن الإسرائيلي، مساء امس، وقالت: إن "كاتس أجرى تقييمًا للوضع الأمنيّ، ​​ناقش فيه مع الجيش الإسرائيليّ، خطة للسماح لسكان غزة بالمغادرة طواعية".

ووفق البيان، فقد شارك في تقييم الوضع الأمني، كلّ من رئيس الأركان هرتسي هليفي، والمدير العام لوزارة الأمن الإسرائيلية، ورئيس الأركان المعين خلفًا لهليفي إيال زامير، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، وغيرهم من كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي ومنظومة الأمن.

وأجرى الجيش الإسرائيلي، سلسلة من المناقشات في أعقاب "خطة ترامب"، حذّر خلالها رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" شلومي بيندر، من أن الخطة قد تؤدي إلى تصعيد فوريّ في الضفة الغربية المحتلّة، مع تحذير خاصّ بشأن شهر رمضان، الذي سيبدأ في نهاية شباط/ فبراير، بحسب ما أوردت القناة الإسرائيلية 13.

وذكرت القناة، أن التقييم السائد في الجيش الإسرائيلي كما عُرِض على المستوى السياسيّ، هو أن الخطة قابلة للتنفيذ، ولكن ليس من الواضح بعد إلى أي مدى.