قال زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، يوم أمس الخميس 2025/01/30، إن "إطلاق سراح بعض الأسرى الفلسطينيين من السجون دليل على الاستسلام".

وأوضح بن غفير، الذي استقال من منصب وزير الأمن القومي احتجاجًا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، أن "إطلاق سراح رشيد الرشق، الذي خطط لاغتيالي وزكريا الزبيدي وغيرهما هو شهادة على الاستسلام واتفاق التفريط".

وأضاف: "إعادة الأسرى الإسرائيليين تتم بقطع الكهرباء عن غزة ووقف دخول الوقود والمعونات الإنسانية".

وأفرج الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل مع الفصائل الفلسطينية، والتي تضم "110" أسرى، بينهم "20" وصلوا إلى قطاع غزة.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.