قررت الحكومة الإسرائيلية تحويل إدارة الحديقة التوراتية في القدس لجمعية 'العاد' الاستيطانية والتي تعمل على تهويد البلدة القديمة في القدس.
وذكرت صحيفة 'هآرتس' في عنوانها الرئيسي اليوم الثلاثاء، أن 'العاد' ستسيطر على الجهة الجنوبية لحائط البراق وعلى أماكن تاريخية منذ الفترة الإسلامية، مع العلم أن العاد تدير ما يسمى بـ 'عير دافيد'، وتعمل على تهويد سلوان ومن المتوقع أن تربط هذه الجمعية بين حائط البراق و'عير دافيد'.
وأضافت الصحيفة أن وزراء حزب البيت اليهودي، نفتالي بينت ووزير الإسكان لهم دور جدّي في العملية الأخيرة، لأن وزير الاسكان اوري اريئيل هو المسؤول عن تطوير الحي اليهودي في القدس، وهو يرى في تهويد البلدة القديمة أمر في غاية الأهمية لليهود.
وأعلنت المنظمات اليسارية أنها ستعمل على إحباط القرار لأن جمعية العاد تريد السيطرة الكاملة على البلدة القديمة وتقوم مؤخرا بالسيطرة على سلوان من أجل تهويدها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها