جرى خلال الأيام الماضية إعداد اتفاق بين ما يسمى "الشركة الحكومية لتطوير الحي اليهودي" في البلدة القديمة من القدس وجمعية "العاد" اليمينية، تجري بموجبها نقل مسؤولية إدارة الحديقة الأثرية لجمعية "العاد" .

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء فان الحديقة الأثرية في البلدة القديمة والتي هي جزء من المسجد الأقصى ، تقع في الجزء الجنوبي الغربي من المسجد الاقصى وبمحاذاة حائط البراق ، وسبق وتم نقل مسؤولية ادارة الحديقة الوطنية القريبة من هذا الموقع لجمعية "العاد" اليمينية .

وأضاف الموقع أن هذه الجمعية تسعى لاسكان اليهود في قرية سلوان المجاورة وكذلك لها نشاطات واسعة لاسكان اليهود في أحياء البلدة القديمة من القدس ومحيطها، وتستطيع ما تسمى "الشركة الحكومية لتطوير الحي اليهودي" التوصل الى أي اتفاق مع جمعية "العاد" بنقل المسؤولية دون اللجوء لطرح عطاءات ، وذلك للتفاهمات الموجودة بين الجانبين فيما يتعلق بمدينة القدس .

يشار الى ان هذا التوجه بنقل مسؤولية ادارة الحديقة الأثرية في البلدة القديمة من القدس والتي تحتوي على آثار قديمة، يأتي في ظل تصاعد هجمة اليمين المتطرف بالسيطرة على المسجد الأقصى، والذي سيتوج اليوم في بحث هذا الطلب في الكنيست الاسرائيلي بدعم من أعضاء كنيست من اليمين المتطرف وكبار الحاخامات في اسرائيل .