سيُطرح اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، للمصادقة عليه، اليوم الثلاثاء 2024/11/26، من قِبل المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، وليس من قِبل الائتلاف الحكوميّ، ولا في "الكنيست"، وذلك في ظلّ معارضة شديدة من قِبل سلطات محليّة إسرائيلية، شماليّ البلاد.

وقال رئيس المجلس المحلي في شلومي غابي نعمان، معلّقًا على وقف إطلاق النار المُحتمَل في لبنان: "سنعود إلى المكان ذاته، فيما تعود الجبهة الشمالية إلى السياج، حتى لو كان أضعف".

وأضاف: "من المهم بالنسبة لي أن يتناقش رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والمجلس الوزاري "الكابينيت" معنًا، قبل اتخاذ القرارات"، بحسب ما نقل عنه موقع "واينت"، اليوم.

ودعا رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات الإسرائيلية في الجولان السوريّ المحتلّ، نتنياهو، إلى التحدث مع رؤساء السلطات، وقال: "كيف لا يزال مطار بيروت يعمل؟ هناك دولة عليها تحمُّل المسؤولية عنهم".

وأعرب رئيس المجلس المحلي في المطلة، عن "غضبه" من الاتفاق المتوقع، مشيرًا إلى أن كارثة 7 تشرين الأول/ أكتوبر (2023)، هي مجرد عرض مبكّر لما سيكون في الشمال في حال عودة الجبهة الشمالية.

وأكّدت تقارير عديدة، بينها تقارير أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الإثنين، اقتراب التوصُّل إلى وقف لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيليّ والجبهة الشمالية في لبنان.

وأشارت القناة الإسرائيلية 12، إلى أنه يُتوقّع أن يُعلن نتنياهو للجمهور الإسرائيليّ، اليوم، الاتفاق، ويعرضه أمامهم.

وفيما أوردت وكالة "رويترز" للأنباء، أمس، أن الولايات المتحدة أبلغت مسؤولين لبنانيين، بأن وقف إطلاق النار، قد يتم خلال ساعات، بدت واشنطن أكثر تريّثًا، إذ أعلنت وزارة خارجيّتها، مساء الإثنين بيانًا قالت فيه: "لا تعتقد أننا توصلنا بعد لاتفاق بشأن لبنان، ولا تزال هناك خطوات يتعيّن علينا اتخاذها".