تشهد مدينة القدس المحتلة، توتراً كبيراً بعد الإعلان عن استشهاد الأسير المقدسي جهاد الطويل، الذي كان مُعتقلاً في سجن "بئر السبع"، ومع تواصل الاقتحامات المستمرة للمسجد والاعتداء على المصلين.
وقد توقع خبير الشؤون "الاسرائيلية" في فلسطين اليوم الياس عبد الهادي أن تشهد مدينة القدس بعد انتهاء صلاة الجمعة القادمة أعمال مقاومة كبيرة في معظم أنحاء القدس بعد استشهاد الطويل.
وحسب الخبير فسوف تشهد القدس اشتباكات في معظم أحياءها وخاصة راس العامود الذي يعتبر أقرب حي من المسجد الأقصى، كما أن هناك سبب آخر لتتحول القدس لساحة مواجهات مع قوات الاحتلال وهو مناقشة بسط "إسرائيل" سيادتها على المسجد الأقصى.
وعلى ضوء تلك المخاوف "الإسرائيلية" فسوف تقرر شرطة "إسرائيل" مساء الخميس، وضع قيود على إعمار المصلين وستنشر المئات من أفراد حرس الحدود في شوارع وأزقة القدس لمنع التجمهر بعد انتهاء صلاة الجمعة وبالفعل "إسرائيل" أغلقت اليوم الحرم القدسي في أعقاب المواجهات التي جرت صباح اليوم حيث أصيب 12 فلسطينياً واعتقل ثلاثة آخرون.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها