قال الرئيس محمود عباس، إن الأميركيين لم يتمكنوا حتى الآن من تحديد الأفكار اللازمة للعملية السلمية، وإن كانوا جادين في مساعيهم.

وقال بعد اجتماعه مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه: تحدثنا عن جهود كيري في العمل لتقريب وجهات النظر الفلسطينية- الإسرائيلية، وأبلغت الرئيس هولاند أن الموضوع مازال قيد البحث، والأميركيين مازالوا يبذلون الجهود من أجل تحديد الأفكار اللازمة للعملية السلمية، حتى الآن لم يتمكنوا من ذلك، وإن كانوا جادين في مساعيهم.

وتابع الرئيس عباس أنه "طلب عقد اللجنة الوزارية الفرنسية- الفلسطينية في إطار التعاون الثنائي، كما طلب عقد مؤتمر (باريس ٢) للمانحين للدولة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن ذلك قد يتم بعد أيار/ مايو المقبل.

وأشاد بالموقفين الفرنسي والأوروبي إزاء منتجات المستوطنات "غير الشرعية".

ولفت الرئيس عباس إلى تصويت فرنسا لمصلحة الاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو في الأمم المتحدة، متمنيا "أن يأتي الوقت الذي تعترف فيه بالدولة الفلسطينية".

من جانبه، أعلن هولاند، عبر بيان له، أن اللقاء كان مناسبة لـ"التذكير بدعم فرنسا الكامل لمسيرة السلام والجهود الأميركية لإعادة إطلاقها".

وأكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق إطار للمفاوضات متفق عليه، وفي الفترة المقررة لذلك، وعلى أساس الثوابت الأوروبية والدولية التي وضعت منذ زمن طويل.